شهدت العديد من الولايات الجنوبية الأمريكية، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عواصف شديدة، مما أدى إلى حدوث أعاصير خطيرة.
دعوات بالاحتماء
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، احتمى السكان في عدة مقاطعات هي لويزيانا وميسيسيبي، وذلك مع انطلاق صفارات الإنذار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من خطر حدوث أعاصير قوية قادرة على اجتياح مسافات طويلة من الأرض.
وأكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن العديد من الأعاصير قد هبطت في ولاية ميسيسيبي حتى مساء الثلاثاء، تاركة طريقا للدمار.

ولم ترد انباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة حيث ضربت عواصف رعدية شديدة شرق تكساس حتى جورجيا وشمال إنديانا.
كما صدرت عدة تحذيرات من الأعاصير ابتداء من بعد ظهر يوم الثلاثاء واستمرت حتى ساعات الليل، حيث بدأت العواصف الرعدية الغزيرة من شرق تكساس إلى جورجيا وحتى شمال إنديانا.
وأكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن الأعاصير ضربت ميسيسيبي مساء الثلاثاء وأن ألاباما كانت في مسار التنبؤ بالعواصف خلال ساعات الليل.
وكان أكثر من 25 مليون شخص في خطر بسبب نظام العاصفة الهائلة، حيث قال المركز الوطني للتنبؤ بالعواصف في توقعاته إن المدن المتضررة يمكن أن تشمل نيو أورلينز، ناشفيل في ولاية تينيسي؛ وبرمنجهام، وألاباما، كما سيؤثر الطقس القاسي على وديان نهري المسيسيبي وتينيسي.
وتأثر الناس بالأمطار الغزيرة وحبات البَرَد الغزيرة حيث ضرب إعصار قوي الجنوب.
وقبل الساعة الخامسة من صباح الأربعاء بقليل، أكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أن إعصارًا ضرب جنوب غرب دالاس ونشرت تغريدة تحذيرًا طارئًا للسكان "احتموا على الفور!”.


