EN 
قال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن تدرس تصنيف مجموعة فاجنر، وهي مجموعة عسكرية روسية خاصة، كمنظمة إرهابية أجنبية وسط جهود مستمرة لفرض تكاليف على روسيا مقابل حرب أوكرانيا.
وأوضح المسؤول في تصريحات نشرتها وسائل إعلام أمريكية، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي ، ومن غير الواضح إلى أي مدى تبعد الإدارة عن احتمال إجراء هذا التصنيف نظرًا للعملية القانونية الشاقة في اتخاذ هذا القرار، مشيرا إلى أن المحادثات بشأن فاغنر تجري حاليًا داخل مجموعة صغيرة من المسؤولين الأمريكيين ، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي.
ومجموعة فاجنر "Wagner"، هي شركة مرتزقة شاركت بشكل كبير في القتال في أوكرانيا. كثيرا ما توصف المجموعة بأنها قوات الرئيس فلاديمير بوتين غير الرسمية. وقد وسعت من تواجدها على الصعيد العالمي منذ إنشائها في عام 2014، وصد تواجدها في إفريقيا وسوريا وأوكرانيا.
تأسست المجموعة من قبل الأوليجارشية الروسية ، يفجيني بريجوزين ، والتي اعترف بها في وقت سابق من هذا العام. بريغوزين قريب جدًا من الكرملين لدرجة أنه يُعرف باسم "طاهي" بوتين.
تم بالفعل فرض عقوبات على المجموعة من قبل الولايات المتحدة ، لكن إدارة بايدن لديها نصب عينيها على تصنيفها منظمة إرهابية وسط ضغوط، من الأوكرانيين والكونجرس، لإعلان روسيا كدولة راعية للإرهاب بسبب غزو أوكرانيا و هجمات مستمرة على السكان المدنيين.
وقد قاومت إدارة بايدن حتى الآن الجهود الرامية إلى تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب، مما جعل القضية تشير إلى أنها ستكون تسمية رمزية إلى حد كبير يمكن أن تخلق عقبات عندما يتعلق الأمر بالحصول على الدعم إلى أوكرانيا ، لا سيما عبر البحر الأسود.
