الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقدم لخطبتي شاب مناسب ولم أشعر بالراحة بعد صلاة الاستخارة

صدى البلد

يلجأ إليه الشاب أو الفتاة قبل الارتباط، فبعد أن يختار الشاب شريكة حياته ويسأل عنها وكذلك الفتاة بعد أن تختار شريك حياتها والسؤال عنه يتوجه كل منهما إلى الله عز وجل بصلاة الاستخارة حتى يقدر لهما الله الخير فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر، فتسأل فتاة تقدم لها شاب مناسب ذي صفات مناسبة، وبعد الاستخارة شعرت بضيق وبكاء فماذا تفعل ؟

حكم الاستخارة للزواج والشعور بعدها بعدم الارتياح 


اختلف أهل العلم فيما يعوّل عليه المستخير بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر، أو تيسّر الأمر، أم أنه يمضي في الأمر، ولا يتركه إلا أن يصرفه الله تعالى عنه؟.
 

الراجح أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه، إلا أن يصرفه الله عنه، وعليه؛ فالذي عليه أن تفعله الفتاة أن تقبلي بهذا الخاطب، ما دمت ترينه مناسبًا لك، ولا يمنعك من قبوله عدم انشراح الصدر له، وتوكلي على الله عَزَّ وَجَل، وأحسني الظن به سبحانه.
 

كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة

 الاستخارة لا تعني أن يرى الإنسان رؤيا في المنام، لكنها طلب الخير من الله وأن ييسره الله ويبعد عنه الشر.

ومعرفة نتيجة صلاة الاستخارة تكون بإن إنشراح الصدر كمن يكون مقبل على أمر جديد كخطبة فتاة أو عمل، فيصلى صلاة الاستخارة ويدعو الله ويتوكل، فإن وجد صدره منشرحًا فيسير فى الموضوع على بركة الله، وإن وجد نفسه وقلبه منقبضًا منغلقًا فتوقف فإذًا هى ترجع الى انشراح الصدر والقلب أو الى انغلاقه، من الممكن أيضأ أن يرى رؤيا فى منامه أو لا يرى شئ، الأمور ميسرة أو ليست ميسرة، فكل هذه تجل على علامات صحة الاستخارة.

دعاء الاستخارة للزواج


دعاء الاستخارة للزواج هو نفس صيغة دعاء صلاة الاستخارة فيقول فيه: "اللهم ان كنت تعلم ان زواجي من فلانة بنت فلانة ويقول( اسمها ) خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي ثمّ يُكمل الدعاء بقول: (خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه)، ثمّ يُعيدها في الجزء الثاني من الدعاء، فيقول: (وإِن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، ومثل ذلك تفعل الفتاة التي تقدّم لخِطبتها أحد الشبّان، ثمّ يمضي للأمر الذي استخار الله فيه، والرؤيا في المنام بعد الاستخارة ليست شرطًا للردّ على الاستخارة، ويجوز للمُستخير أن يُعيد صلاة الاستخارة إن لم يتبيّن له شيء ولم يترجّح أمر على آخر.