EN
السادسة يا زمالك .. السادسة يا برازيل، اختلف الجمهور والحلم والطموح وأيضا المنافسة وفارق المستوى، ولكن تبقى لعنة السادسة تطارد كل من الزمالك والبرازيل منذ 20 عاما.
في 13 ديسمبر من عام 2002 توج جمهور توج الزمالك بطلا لمسابقة دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، بعد الفوز على الرجاء المغربي بهدف دون رد، في لقاء الإياب، أحرزه تامر عبد الحميد، علما بأن لقاء الذهاب في المغرب انتهى بالتعادل السلبي.
منذ ذلك اليوم، حلت اللعنة على نادي الزمالك، حيث تدهور حال الفريق ودخل في دوامة من الأزمات، وفي 2016 استطاع الفارس الأبيض أن يستعيد جزءا كبيرا من قوته وتأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، لترفع جماهير القلعة البيضاء شعار “السادسة يا زمالك".
الزمالك وبقيادة مديره الفني في ذلك الوقت “مؤمن سليمان” خسر أمام صن داونز 3-0 في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بالمغرب، في مفاجأة صادمة لعشاق القلعة البيضاء.
وفاز الزمالك في لقاء الإياب 1-0، لكن هذا لم يكن كافيا، ليتوج الفريق الجنوب إفريقي، بقيادة مديره الفني في هذا الوقت “بيتسو موسيماني”، بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.
وتجدد حلم السادسة لدى نادي الزمالك وجماهير في 27 نوفمبر من عام 2020، أمام الأهلي في نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي تقدم بهدف مبكرا في الدقيقة الخامسة من ضربة رأسية لـ عمر السولية، ثم عدل شيكابالا النتيجة لصالح الزمالك في الدقيقة 31، بعد توغل من الجانب الأيمن ثم الدخول للعمق، وتسديد كرة مقوسة على يمين الحارس محمد الشناوي.
وبينما يستعد الفريقان للذهاب إلى الأوقات الإضافية، أطلق محمد مجدي، لاعب الأهلي، تسديدة صاروخية، في الدقيقة 86، لتسكن الزاوية اليسرى لـ محمد أبو جبل، وتستمر “لعنة السادسة”.
السادسة يا برازيل
في صدمة مدوية، ودع منتخب البرازيل بطولة كأس العالم 2022، بعد الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، في اللقاء الذي أقيم أمس الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي النهائي.
ورفع عدد من جماهير البرازيل رقم (6) في المدرجات، مطالبين منتخبهم بالفوز بلقب كأس العالم للمرة السادسة.
سيطر التعادل السلبي على لقاء البرازيل وكرواتيا، ليتجه المنتخبان إلى الوقت الإضافي، وفي الدقيقة 105، استطاع نيمار دا سيلفا نجم منتخب البرازيل، أن يفض الاشتباك من مهارة فردية بمرواغة حارس كرواتيا وتسديد الكرة في الشباك، ليسجل السيليساو الهدف الأول.
وفي الدقيقة 117، أطلق برونو بيتكوفيتش تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم بأحد مدافعي البرازيل، وتسكن الكرة الشباك.
اتجه المنتخبان إلى ركلات الترجيح، ليفوز المنتخب الكرواتي في النهاية بنتيجة 4-2.
ودخل نجوم منتخب البرازيل في حالة صدمة وبكاء عقب الخسارة أمام كرواتيا.
آخر تتويج لمنتخب البرازيل بلقب كأس العالم، كان في عام 2002، حيث تغلب على ألمانيا بهدفين دون رد في المباراة النهائية من البطولة والتي استضافتها اليابان.
