فرصة جديدة للحياة .. اكتشاف علاج لمرضى سرطان الدم

اكتشف علماء في مجال أمراض الدم أن العلاج التجريبي يمكن أن يوفر لمرضى سرطان الدم “فرصة جديدة للحياة”.

نجح العلاج المناعي - المسمى تليكيوتامب Talquetamab - في علاج 73 بالمائة من مرضى المايلوما المتعددة في تجربة عالمية، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 ساعد الأشخاص الذين انتكسوا في مرضهم أكثر من مرة بعد أن فشلت العلاجات الأخرى في إعادتهم إلى حالة الهدوء لفترة طويلة من الزمن.

قال الدكتور أجاي شاري من برنامج المايلوما المتعددة في معهد تيش للسرطان والمؤلف الرئيسي لكلا الدراستين: “هذا يعني أن ما يقرب من ثلاثة أرباع هؤلاء المرضى يبحثون عن فرصة جديدة للحياة”.

كشف أثري جديد في الإسكندرية.. نفق صخري يعود للبطالمة

كشف أثري جديد.. بقايا مدينة عسكرية على ساحل البحر الأحمر

ويعمل الدواء عن طريق تعليم خلايا الدم البيضاء في الجسم لقتل الخلايا السرطانية التي تتكون في نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى خلايا البلازما.

ويعتبر الورم النقوي المتعدد هو سرطان قاتل يقتل حوالي نصف المصابين في غضون خمس سنوات من التشخيص.

الدواء الجديد يستهدف على وجه التحديد البروتين GPRC5D، ويرتبط الكثير منه في نخاع العظام بضعف البقاء على قيد الحياة في المرضى الذين يعانون من المايلوما المتعددة.

ويرتبط تالكيتاماب بـ GPRC5D الذي يحشد الخلايا التائية - خلايا الدم البيضاء التي تتطور من الخلايا الجذعية في نخاع العظام - لمحاربة الخلايا السرطانية.

وتم اختباره في تجربتين منفصلتين ، تم نشر أولهما في سبتمبر.

وتم تقديم نتائج المرحلة الثانية يوم السبت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم.

وتنعكس البيانات من ما يقرب من 300 مريض بالسرطان جربوا ثلاثة علاجات مختلفة على الأقل دون تحقيق مغفرة دائمة.

وبينما تم علاج 143 مريضاً بجرعة 405 ميكروغرام لكل كيلوغرام أسبوعياً و 145 مريضاً عولجوا بجرعة أعلى 800 ميكروغرام لكل كيلوغرام كل أسبوعين.

وسجل العلماء تحسنًا في الأعراض بعد حوالي شهر. بدأ الناس في الاستجابة للعلاج بجرعات مختلفة في غضون تسعة أشهر تقريبًا.

وكان لدى أكثر من 30 في المائة من المرضى في كلا المجموعتين استجابة كاملة ، مما يعني اختفاء جميع علامات السرطان.

كما كان لدى بقية مرضى العلاج الناجح استجابة جزئية جيدة جدًا أو أفضل ، مما يعني أن السرطان قد انخفض بشكل كبير ولكن ليس بالضرورة إلى الصفر.

ويعمل تالكيتاماب على الأقل بشكل جيد أو أفضل من العلاجات القياسية الأخرى للورم النخاعي المتعدد.

خمسة وستون في المائة من أولئك الذين تلقوا التلكيتاماب بمستوى جرعة 405 ميكروغرام و 70 في المائة من أولئك الذين تلقوه عند مستوى جرعة 800 ميكروغرام لديهم استجابة مناعية.

وفي الوقت نفسه ، فإن 25 في المائة فقط من المرضى المماثلين الذين تلقوا سيلينكسور زائد ديكساميثازون ، و 31 في المائة من أولئك الذين تلقوا بيلانتاماب مافودوتين.

كلا هذين العقارين حاصلين على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.