EN 
ظهرت في المدارس ودور الحضانات العديد من الحالات المصابة بالفيروس التنفسي المخلوي ما بين الأطفال، حيث يعتبر هذا الفيروس الأكثر انتشارًا ما بين العديد من الفيروسات.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الأطفال هم الأكثر ضررا من الفيروس التنفسي المخلوي خاصة الرضع لما له من مضاعفات خطيرة عليهم، فعند الأطفال من السهل جدا أن يؤثر الفيروس على الرئة والجهاز التنفسي.
وأشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن كبار السن أيضا الأكثر ضررًا إذا ما أصيبوا بالفيروس التنفسي المخلوي، حيث يعرضهم ذلك للخطر، بينما شدة الإصابة بالفيروس تكون متوسطة وكذلك الأعراض.
ولفت الدكتور أيمن سالم، إلى أن من المجموعات المعرضة للخطر أيضًا هم مرضى الصدر والحساسية حيث يؤدي الفيروس التنفسي المخلوي إلى تهيج الشعب الهوائية.
ونصح د. أيمن سالم، مرضى الربو والقلب والدورة الدموية، بتوخي الحذر من الفيروس المخلوي لأن تلك الفئات عندما تصاب به تكون أعراضه ثقيلة للغاية وفترة الإصابة تطول لديهم.
وكان الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، قال في وقت سابق، إن هناك حقنة للوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي تؤخذ في العضل شهريا ولمدة 5 أشهر خلال فصل الشتاء، ولكنها لا تناسب جميع الحالات إنما هي مخصصة لحالات معينة وهي للأطفال الرضع المبتسرين، ولكن لغلاء سعرها لا توجد في بعض الدول حيث تقترب من 10 آلاف دولار.
وأكد الدكتور أيمن سالم، أن الأطفال المولودين قبل الأوان هم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس التنفسي المخلوي؛ وتلك الحقنة لا تعطى لكل الفئات المصابة بالفيروس التنفسي المخلوي بل المعرضين للخطر وهم في الأغلب يكونوا الأطفال الرضع تحت سن السنتين المولودين قبل الأوان.
ونصح الدكتور أيمن سالم، بعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية، خاصة للأطفال وكبار السن، ويجب الحفاظ على صحتهم واتباع نظام غذائي صحي، بجانب المحافظة على الدواء في موعده للمصابين بأمراض الصدر والتنفس.
وقال الدكتور أيمن سالم، إن الفيروس التنفسي المخلوي يصيب الإنسان ويشفى منه سريعا، مشيرا إلى أن أعراضه عبارة عن سعال وكحة وحرقان بالحلق وارتفاع الحرارة، ناصحا المصابين بالبقاء في المنزل لكسر دورة انتشار الفيروس مع تناول السوائل لعدم حدوث جفاف.
