الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم يعد أسطورة سياسية.. "الأخبار السيئة" تتراكم على ترامب بعد عزمه رئاسة أمريكا

ترامب
ترامب

بعد أن أعلن عن عزمه الترشح من جديد لرئاسة البيت الأبيض مرة أخرى، لم تقابل دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالترحاب الذي كان يأمل فيه، وفق ما ذكرت شبكة بيزنيس إنسايدر.

وكان ما حدث هو العكس، حيث قالت لارا براون أستاذة العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن:  "بشكل عام ، لقد كان إطلاقًا مروّعًا حقًا لحملة رئاسية"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة لفترة ولاية واحدة قد تعثر في "فضيحة تلو الأخرى"، بعد أن كان يأمل في ركوب "الموجة الحمراء" للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي الشهر الماضي، وجد ترامب نفسه جافاً بعد هزيمة معظم المرشحين البارزين الذين دعمهم.

وبسبب ازدراء المحافظين ذوي الثقل، وجد الرئيس السابق نفسه مرة أخرى هدفا لانتقادات شديدة الشهر الماضي بعد تناول الطعام مع مغني الراب كاني ويست، الذي اتهم بمعاداة السامية.

ويرى العديد من الجمهوريين الذين كانوا يخشون منذ فترة طويلة من إثارة غضب زعيمهم، إنه قدراكم الأخبار السيئة ضده، واصفين العشاء بأنه "سخيف" و "مثير للاشمئزاز" و "فاضح".

وتسارعت جهودهم للنأي بأنفسهم عن الرئيس السابق عندما أصدر ترامب - الذي يزعم كذباً أنه فاز في انتخابات 2020 - دعوات للتخلي عن دستور الولايات المتحدة.

وقال محللون إن "ترامب لديه عدد من كبار المانحين الذين صرحوا علنا ​​أنهم غير مهتمين بدعم حملته 2024".

ولم يعقد الملياردير المعروف بخطبه الملتهبة أمام تجمعات مؤيدي القبعات الحمراء، أي حدث انتخابي خارج مقر إقامته في نادي مارالاجو للجولف في فلوريدا منذ إعلانه ترشحه في نوفمبر.

وعلى الرغم من أن الرجل البالغ من العمر 76 عامًا قد ازدهر دائمًا بسبب الجدل السياسي ، إلا أنه يخضع الآن لعدد لا يحصى من التحقيقات الجنائية والمدنية ، من تعامله مع المستندات السرية إلى شؤونه المالية في نيويورك.

هذا، بخلاف انسحاب يهود أمريكا عن دعمه، وهو ما دعاه لمهجامتهم، حيث اتهم  ترامب،  قادة اليهود في الولايات المتحدة بعدم الولاء له،

وقال  على موقعه «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي : «ما مدى سرعة قادة اليهود في نسيان أنني كنت أفضل صديق لتل أبيب إلى حد بعيد، يجب أن يخجلوا من أنفسهم، هذا النقص في الولاء للأصدقاء والحلفاء هو سبب توقف العديد من أعضاء الكونجرس عن تقديم الدعم لتل أبيب».