"تايمز" تسلط الضوء على تصريحات "باراك" بشأن إيران

ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " الامريكية أن تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك بشأن إستبعاد شن هجوم اسرائيلى على ايران تعد ثالث إشارة من نوعها خلال أيام قليلة لطمأنة الرأى العام المتوتر بخصوص قرب وقوع مواجهة مسلحة مع ايران قريبا.
وأوضحت الصحيفة - فى سياق تقرير اوردته عبر موقعها الالكترونى - أن تصريحات باراك تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوى التفكير فى مسألة المواجهة المسلحة مع إيران في وقت قريب ، بل أن هذه التصريحات جاءت وسط علامات تشير إلى أن إيران والقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة ترغب فى استئناف المحادثات التي تعثرت منذ عام فضلا عن تأجيل المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة واسرائيل.
ونفى مسئول كبير في الادارة تقارير الانباء الايرانية بشأن إرسال الرئيس الامريكى باراك اوباما رسالة الى الزعيم الايراني آية الله على خامنئي يعرض فيه إمكانية إجراء محادثات مباشرة بشأن برنامج إيران النووي.
ونقلت الصحيفة عن تومى فيتور المتحدث باسم مجلس الامن الوطنى بالبيت الابيض قوله: "لدينا عدد من الطرق لتوصيل وجهات نظرنا الى الحكومة الايرانية حيث إننا إستخدمنا هذه الآليات بصورة منتظمة على مجموعة من القضايا التى واجهتنا على مدى السنوات الماضية " .
وقال وزير الدفاع ليون بانيتا:إن الولايات المتحدة لم تزد قواتها في الخليج العربي لأن هناك ما يكفي من القوة العسكرية الأمريكية الموجودة هناك بالفعل" .. مؤكدا استمرار الاستعدادات لمواجهة اية طوارئ .
وأضاف " إننا لم نتخذ آية خطوات خاصة للتعامل مع هذا الوضع لاننا على استعداد تام للتعامل مع الوضع الآن ".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحى أثناء زيارته إلى تركيا أمس الاربعاء"ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى الخارجية كبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة ".
واشار بعض الدبلوماسيين الغربيين إلى أن عرض ايران للتفاوض بشأن القضية النووية يعد جزءا من عملية مماطلة لتمكينها من تخصيب أكثر كمية من اليورانيوم .. قائلين "ان موقف روسيا المعارض لفرض عقوبات على إيران شجع إيران على مواصلة برنامجها النووى " .. حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موقف روسيا المعارض لفرض عقوبات على إيران بقوله:"ان الضربة العسكرية ستكون كارثة ".