أفاد تقرير جديد صادر عن موقع CyberNews بأن أكثر من 3.5 مليون كاميرا آي بي IP صينية الصنع غير محمية بدرجة كافية لتحمي بيانات المستهلكين من خطر الاختراق، وأن كل عوامل السلامة والأمن التي تمتلكها مجرد كلمة مرور افتراضية تم ضبطها من قبل البائع.
كاميرا الـ آي بي هي اختصار لمصطلح Internet Protocol camera وهي كاميرا ويب تستعمل لمراقبة الأماكن وكثير من الناس يستخدمونها لمراقبة محيط منزلهم وتستخدم الاتصال بالإنترنت لنقل الفيديو من خلال كلمة سر وتشفير.
ووجد بحث جديد من CyberNews أن أكثر من 458000 جهاز كاميرا آي بي في الولايات المتحدة محمية فقط من خلال كلمة مرور يمكن تهكيرها أو اختراقها بسهولة ، إلى جانب ما يقرب من 250.000 كاميرا نشطة في المملكة المتحدة ، مع دول مثل المكسيك والصين وجمهورية كوريا والهند والبرازيل وروسيا تظهر أيضًا في القائمة وبها هذا النوع من الكاميرات صينية التصنيع.
وهناك أيضا ما لا يقل عن 21 ألف كاميرا في جميع أنحاء العالم تفتقر إلى أي دقة نظم الأمن والسلامة، مما يثير تساؤلات حول انتهاكات الخصوصية وتأثير كاميرات IP على الحروب الإلكترونية.
وجميع الأجهزة المتصلة بالشبكة العنكبوتية معرضة لخطر الاختراق وتسريب البيانات والوصول إليها من قبل أطراف ثالثة غير معروفة ومصدر خطر، في حالة الكاميرات الأمنية ، يمكن للجهات الفاعلة في التهديد الوصول إلى البث المباشر ولقطات الفيديو المصورة وتسجيل البيانات الشخصية الحساسة واستخدام الكاميرا لرصد كل التحركات والنشاطات لشخص بعينه.
وجد الباحثون في CyberNews أن جميع العلامات التجارية للكاميرات من نوع آي بي المتصلة بالإنترنت والمستخدمة في المراقبة التي صادفتها في تحليلها تحتوي على ثغرات يمكن اختراقها ويُسمح لها بالعمل دون تغيير كلمة المرور الافتراضية ، أو بدون واحدة على الإطلاق، ومن ضمنها Hikvision و HIPCam و Cisco و Toshiba و Linksys.