EN
وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، في زيارة عمل إلى بيلاروس حيث يلتقي نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وكان في استقبال الرئيس الروسي نظيره البيلاروسي ، ومن المقرر أن يكون قصر الاستقلال في العاصمة هو منصة المحادثات التي من المتوقع أن تشمل جدولا مشحونا، تبدأ في صيغة تتضمن أعضاء الحكومتين ثم يواصل الرئيسان محادثاتهما الفردية، ومن المتوقع أن يدليا بعد ذلك ببيانات، ويبدأن الإجابة على أسئلة الصحفيين.
وسيناقش الرئيسان بالتفصيل تنفيذ البرامج المعتمدة لتنفيذ خطة التحالف بين الدولتين، بما يتضمنه ذلك من قضايا التجارة والتعاون الاقتصادي، ومشاريع التعاون المشترك مع التركيز على إحلال الواردات.
كذلك سيكون قطاع الطاقة أحد القضايا الهامة على جدول المحادثات، وسيعطي الرئيسان كذلك الأولوية لقضايا الأمن، ويتبادلان وجهات النظر حول الوضع في المنطقة والعالم ويناقشان الإجراءات المشتركة للاستجابة للتحديات الراهنة.
رسالة روسيا عبر الطائرة
ورصد موقع التتبع الخاص بالطائرات على مستوى العالم مراقبة أكثر من 15 ألف شخص لطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل وصوله إلى بيلاروس.
وظهرت على الموقع طائرة الرئيس الروسي وهي الأعلى مراقبة على مستوى العالم، ثم اختفت الطائرة بعد ذلك عن الرادارات، خلال توجهها إلى العاصمة البيلاروسية مينسيك، حيث أقلعت الطائرة من سان بطرسبورغ.
ويبدو أن المسؤولين الروس لاحظوا مراقبة الطائرة قبل الاختفاء وقاموا برسم حرف Z بمسار الطائرة في الجو، لتوجيه رسالة للمراقبين.
ألمانيا تعرب عن قلقها من الزيارة
وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، شتيفن هيبيشتريت، بأن برلين قلقة من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمينسك.
وأوضح هيبيشتريت، أن ألمانيا تتحسب من تغير موقف بيلاروس من العملية الروسية في أوكرانيا، فهذه الزيارة الأولى التي يجريها بوتين لمينسك منذ 3 سنوات، مشيرا إلى أن بيلاروس حتى اللحظة لم تقدم سوى المساعدات لروسيا.
وردا على طلب الصحفيين، التعليق على مخاوف ألمانيا حول مشاركة بيلاروس في العمليات العسكرية في أوكرانيا، قال هيبيشتريت: "لن أعلق على هذه الزيارة أكثر من ذلك، لكن الأمر المؤكد أن الدعم البيلاروسي لروسيا، سيزداد خلال الفترة المقبلة، وعلينا انتظار النتائج".
