EN 
زعم مسؤول أوكراني رفيع المستوى أن روسيا تنفد من لديها الصواريخ اللازمة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في البلاد، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك.
قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، لموقع برافدا الإخباري الأوكراني،اليوم الإثنين ، إن روسيا لديها "اثنان أو ثلاثة على الأكثر ، وربما أربعة أخرى من منظومات الصواريخ".
وذكر دانيلوف "لكن بعد ذلك سيكونون بدون صواريخ تمامًا، وهو أمر غير مقبول ، لأنهم قد يواجهون تحديات مختلفة تمامًا ، وعليهم ترك بعض الاحتياطيات على الأقل".
منذ حوالي شهر ، نشر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على موقع تويتر قائمة بإمدادات الصواريخ الروسية عالية الدقة في 22 نوفمبر ، وتظهر مخزونًا منخفضًا من صواريخ إسكندر وكاليبر .
من جانبه، قال ويليام كورتني، السفير الأمريكي السابق والزميل والباحث في مؤسسة راند، لمجلة نيوزويك أنه سيكون من الأفضل بالنسبة إلى دانيلوف وغيره من المسؤولين الأوكرانيين توخي الحذر عند تقديم مزاعم بشأن مخزون الصواريخ الروسي.
ذكر كورتني: "موسكو لديها احتياطيات لأغراض أخرى، بما في ذلك الحرب مع الناتو، ذاكرًا "إن القول بهذه التصريحات ليس من السهل تقييمه".
وأضاف أنه لا تزال هناك شكوك بشأن عدد أنظمة إس -300 التي ترغب روسيا في إعادة توظيفها كصواريخ أرض-أرض.
وأعرب دانيلوف عن شكوكه بشأن عدد تلك الصواريخ الموجودة تحت تصرف روسيا.
وأشار فولوديمير كودريتسكي الرئيس التنفيذي لشركة يوكراين أورجو، لصحيفة "صوت أمريكا"، إن روسيا ضربت بالفعل أكثر من 1000 صاروخ ثقيل وطائرة كامازي بدون طيار موجهة إلى الشبكة الكهربائية الأوكرانية.
وقال إن الأضرار الناجمة عن الهجمات ، التي تعود إلى أوائل أكتوبر ، تتطلب ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار للإصلاح.
وقد تسبب ذلك في قيام الشركة المسؤولة عن الشبكة الوطنية لأوكرانيا، بعمليات تغطية بعمل"انقطاع تيار للكهربائي ... للحفاظ على التوازن المثالي بين التوليد الكهربائي والاستهلاك".
وأضاف كودريتسكي أن "الهدف النهائي" لروسيا هو إحداث تعتيم كامل، الذي يلحق أكبر قدر من الدمار، معتقدًا أن القوات الروسية تقوم باستشارتة قبل خبراء الطاقة حول الأهداف التي يجب الهجوم عليها.
