EN 
تخطط الولايات المتحدة لعقد اجتماع في أوائل عام 2023 بين إسرائيل والدول العربية التي تعترف بها في الوقت الذي تدفع فيه حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية القادمة لإظهار ضبط النفس، حسبما قال مسؤول أمريكي اليوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل بما فيها من شخصيات من الأطراف المتطرفة التي تدعم بقوة توسيع المستوطنات في المناطق الفلسطينية.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة تخطط لعقد اجتماع "على الأرجح في الربع الأول" من عام 2023 لوزراء خارجية ما يسمى بـ "قمة النقب" في مارس القادم.
وفي اجتماع النقب السابق مع حكومة إسرائيل الوسطية آنذاك، حضر وزير خارجية مصر، أول دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل، ونظرائه من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، التي قامت بتطبيع العلاقات في عام 2020 في ما يسمى باتفاقيات إبراهيم.
قال المسؤول الأمريكي شريطة عدم الكشف عن هويته لفرانس 24، إن الاتفاقات التي أشاد بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كإنجاز مميز، قريبة وعزيزة على قلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذا أتصور أنه يريد الاستمرار في رؤية هذه الخطوة إلى الأمام".
وأضاف المؤول الأمريكي: "أعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك في الاعتبار".
وتابع: "اعتمادا على بعض الأشياء التي تقوم بها إسرائيل، قد يجعل ذلك من الصعب أو الأسهل على هذه الدول الانخراط والمشاركة فعليا والمضي قدما، ناهيك عن جلب دول جديدة إلى العملية".
ومن الجدير بالذكر، أطلقت الإمارات العربية المتحدة اتفاقيات إبراهيم مقابل وعد من حكومة نتنياهو آنذاك بعدم المضي قدما في ضم الضفة الغربية، وهي خطوة حظيت بمباركة إدارة دونالد ترامب السابقة.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من أنها تعارض ضم المستوطنات وتوسيعها وأيدت إقامة دولة فلسطينية، لكنها لم تصل إلى حد أي حملة دبلوماسية كبيرة نحو هدف ينظر إليه على أنه فرصة ضئيلة للنجاح.
