EN 
أدانت محكمة في جزر المالديف، اليوم الأحد، الرئيس السابق للبلاد بتهمة غسل الأموال وقبول رشوة، وقضت بسجنه 11 عاما وتغريمه 5 ملايين دولار.
ووجدت المحكمة الجنائية أن عبد الله يمين مذنب بقبول أموال لاستئجار جزيرة مملوكة للحكومة. حكم يمين أرخبيل المحيط الهندي، المعروف كوجهة سياحية من 2013 إلى 2018.
حكم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة غسل الأموال و4 سنوات لقبول رشوة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدان فيها يمين، ففي قضية منفصلة عام 2019، أدين يمين بتهمة غسل الأموال وحكم عليه بالسجن 5 سنوات.
لكن بعد عامين، ألغت المحكمة العليا الحكم، قائلة إن الأدلة في المحاكمة الأولية تحتوي على تناقضات ولم تثبت بشكل قاطع أن يمين قد غسل مليون دولار من أموال الدولة لتحقيق مكاسب شخصية.
خسر ييمن محاولة إعادة انتخابه في 2018 أمام الرئيس الحالي إبراهيم محمد صليح. خلال فترة توليه منصبه، اتُهم بالفساد وتكميم الإعلام واضطهاد المعارضين السياسيين.
أدانت المحكمة الجنائية في جزر المالديف ، الأحد ، الرئيس السابق للبلاد عبد الله عبد القيوم يمين بتهم الفساد وغسيل الأموال المتعلقة بتلقي رشاوى من شركة خاصة.
وقالت المحكمة إنها تتوقع إعلان الحكم قريبا، ونفى يمين ارتكاب أي مخالفة.
وحُكم على يمين ، الذي فقد السلطة في 2018 ، بالسجن خمس سنوات وغرامة قدرها 5 ملايين دولار في 2019 لاختلاس مليون دولار من أموال الدولة ، والتي قالت النيابة إنها حصلت عليها من خلال إيجار حقوق تطوير المنتجع.
بعد الحكم عليه ، تم تحويل يمين إلى الإقامة الجبرية في عام 2020 لكن أطلق سراحه بعد أشهر.
منذ إطلاق سراحه ، عاد يمين ، الأخ غير الشقيق للديكتاتور السابق مأمون عبد القيوم ، إلى السياسة النشطة بحملة ضد النفوذ الهندي في جزر المالديف ، مما أثار مخاوف في نيودلهي.
يمين هو المرشح الرئاسي المعلن عن الحزب التقدمي لجزر المالديف في الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2023.
تقع جزر المالديف بالقرب من ممرات الشحن الاستراتيجية في المحيط الهندي ، وهي نقطة محورية للمنافسة بين الهند والصين على النفوذ في المنطقة.
