الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب السلطان أبو العلا: الله أقسم بالوقت لأهمية استثماره في الأعمال الصالحة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

قال الشيخ خالد صلاح الدين، خطيب مسجد السلطان أبو العلا، إن الله يقلب الليل والنهار عبرة لأولي الأبصار، مشيراً إلى أن العقل من يعرف قدر وقته وشرف زمانه، لذا لا يضيع وقته إلا فيما يعود من نفع دنياه أو أخراه.

عناية القرآن بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين

ولفت خلال حديثه حول “عناية القرآن بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين”، عنوان خطبة الجمعة الأخيرة 2022، من مسجد السلطان أبو العلا بحي بولاق أبو العلا مدينة القاهرة، إلى قوله تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”، مبيناً أنه من ضيع وقته في طاعة الله فيما ينفع الدنيا والآخرة مخلصا لله فليحينه الله حياة طيبة وليجزيه أجرها في الآخرة.

وشدد على أن المتأمل في القرآن الكريم يدرك أنه أولى الوقت عناية بالغة ما يوحي بضرورة اغتنامه بالأعمال الصالحة، الله أقسم ببعض الأوقات في القرآن، والله عظيم وهو اسم من أسمائه والعظيم لا يقسم إلا بشيء عظيم، لذا نراه أقسم بالفجر وسمى سورة باسمه، وأقسم بالضحى وسمى سورة باسمه، وأقسم بالعصر وسمى سورة باسمه.

موضوع خطبة الجمعة الأخيرة 2022

حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الأخيرة 2022، تحت عنوان: "عناية القرآن بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين"، حيث ينقل التلفزيون المصري وإذاعة القرآن الكريم شعائر الجمعة الأخيرة 2022 من رحاب مسجد السلطان أبو العلا بحي بولاق أبو العلا محافظة القاهرة. 

وشددت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

وبدأت شعائر الجمعة الأخيرة 2022 بتلاوة للقارئ الشيخ محمود الطوخي، وخطيبا الشيخ خالد صلاح الدين من علماء الأوقاف وأوقاف القاهرة.

ترك صلاة الجمعة 3 مرات

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال : ( هل من ترك صلاة الجمعة 3 مرات يخرج من الملة ؟)،  أن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

وأضاف أن الإمام مالك قال من ترك صلاة الجمعة 3 مرات بدون عذر ترد شهادته أي لا تقبل ، وهذا دليل على ان هذا الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، منوهًا بأن ترك الجمعة ليس سببًا لخروج الإنسان من الملة، فالعبد لا يخرج من الملة بهذه السهولة، ولكن يجب أن يراجع نفسه ويستغفر الله ويقلع عن المعاصي والذنوب التي جعلته يفعل ذلك .

وتابع: أما إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الجمعة فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم لأنه لن يصلى الجمعة نهائيا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.

ونبه ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إلى أنه من ترك صلاة الجمعة لأكثر من مرة، فإنه بذلك بدأ يرتكب آثامًا ومعاصي، وهي علامة من العلامات السيئة، مشيرًا إلى أن من ترك صلاة الجمعة ،  فهذا الأمر لا يجعله يخرج من ملة الإسلام، فخروج المسلم عن الملة صعب.