الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق الشناوي: أم كلثوم حالة استثنائية وتستحق مرتبة أعلى بقائمة Rolling Stone

أم كلثوم
أم كلثوم

مازالت أصداء اختيار الفنانة الراحلة أم كلثوم كواحدة من  ضمن قائمة أعظم 200 مطرب على مستوى العالم من قبل مجلة Rolling Stone  الأمريكية مسيطرة على عناوين الصحف والمواقع الأجنبية. 

 

وأبرز موقع مجلة فوج، خبر اختيار أم كلثوم في المرتبة رقم 61، من بين 200 آخرين يحملوا صبغة العالمية، باعتبارها الوحيدة والفريدة من نوعها في العالم. 

 

وضعت مجلة رولينج ستون قائمتها بناء على عملية تصويت شارك فيها صحفييها ونقاد متخصصين، شملت العديد من الأسماء الخاصة بموسيقى البوب على مدار 100 عاما وتأثيرها على مستوى العالم. 

 

ضمت القائمة إلى جانب أم كلثوم كل من إيمي واينهاوس، جوني كاش، سيليا كروز، والهندية لاتا مانجيشكار، وغيرهم، وهذه الأسماء كانت مؤثرة على مستوى فنها وحياتها الخاصة. 

 

وعلق الناقد طارق الشناوي على اختيار أم كلثوم ضمن هذه القائمة العالمية، قائلا إنها حالة استثنائية، ورحلت منذ قرابة 50 عاما ولا تزال حاضرة بفنها. 

 

وأكد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن أم كلثوم رحلت عام 1975، ورغم فارق الزمن بيننا وبينها إلا أنها حاضرة، مشيرا إلى أنها تستحق أن تكون بين العشر الأوائل وليس رقم 61. 

 

وأشار طارق الشناوي إلى أن أم كلثوم يستمع إليها حوالي 400 مليون عربي، وتستحق مكانتها الكبيرة سواء على المستوى الفني أو الشخصي، فهي  إنسانة ولها موقف وطني، وكانت دائما معتزة بجذورها موضحا: "كانت فلاحة وفقيرة وده كان وسام على صدرها".
 

وعبر الناقد الشهير في تصريحاته عن أمنيته لأن تشمل القائمة أسماء عربية أخرى منها عبد الحليم حافظ، والموسيقار محمد عبد الوهاب وسيد درويش وفيروز، متسائلا عن الآليات اللي تم الاختيار بها.

 

وأكد طارق الشناوي على أن أم كلثوم تستحق مكانة أكبر من التي وضعت بها، مشيرا إلى أن الموسيقى بها جزء هام يتعلق بثقافة التلقي، وليس كل الغرب يمكن أن يتذوق أداءأو ألحان أم كلثوم.

 

وصفت القائمة كوكب الشرق أم كلثوم بكلمات معبرة تجيد وصف مسيرتها، وأنها ليس لها مثيل حقيقي بين المطربين في الغرب، مشيرا إلى أن وفاتها تركت أثرا حزينا لدى الملايين.