EN 
طلب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، من المواطنين الحكم عليه بناءً على النتائج، حيث كشف عن استراتيجيته للتحضير للانتخابات العامة المقبلة، مُلمحًا إلى زيادات في الأجور بالقطاع العام، العام المقبل فضلًا عن تحفيز الاقتصاد على النمو.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، راهن سوناك خلال رئاسته للوزراء على خطة من خمس نقاط للوصول إلى يوم الاقتراع، المتوقع في خريف العام المقبل، معترفًا بأنه يمكن عندئذ الحكم على الحكومة بأنها "تحقق لك الأمنيات أم لا".
وتعهد بأنه لن يكون هناك "حيل" أو "غموض" بشأن الأمر، لكنه أوضح القليل من التفاصيل حول سياسته، رافضًا إعطاء جدول زمني لأي من الوعود باستثناء خفض التضخم إلى النصف، في أول خطاب رئيسي له منذ وصوله داونينج ستريت.
وجاءت تعهداته الأخرى في الوقت الذي يسعى فيه سوناك لاستعادة سلطة المحافظين بعد عام من الفوضى، حيث يرغب في تنمية الاقتصاد، والتأكد من انخفاض الدين الوطني، وتقليص قوائم انتظار الخدمات الصحية الوطنية وإصدار قوانين جديدة لمنع القوارب الصغيرة من عبور القناة.
وبشأن الوعود الخمسة التي أكد أنها من "أولويات الناس"، قال: "لا حيل. لا غموض. نحن إما نقدم لك أو لا. سنعيد بناء الثقة في السياسة من خلال العمل أو عدمه على الإطلاق. لذا أطلب منك أن تحكم علينا على الجهد الذي بذلناه والنتائج التي نحققها".
ورغم سلسلة الأزمات التي ضربت داونينج ستريت بما في ذلك تكلفة المعيشة، والإضرابات وعبور القوارب الصغيرة، لكن سوناك تعهد بإعطاء الجمهور "السلام" و"العقل".
ومع وقوع البلاد في قبضة إضرابات صناعية واسعة النطاق، بما في ذلك الخدمات الصحية الوطنية وشبكة النقل، ألمح إلى أن زيادة الأجور يمكن أن تكون مطروحة على الطاولة للعام المقبل، ولكن فقط إذا ألغت النقابات الإضرابات المخطط لها هذا الشتاء.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني: “نحن على وشك بدء عملية جديدة للدفع للعام المقبل.. هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي يجب أن نجلس ونتحدث مع النقابات حوله قبل أن يقدم الجميع أدلة على تلك العملية المستقلة”.
