الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط البلد: ما وراء الحكايات إصدار جديد من دار الشروق

صدى البلد

صدر حديثا عن دار الشروق بالتعاون مع شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري  كتاب "وسط البلد: ما وراء الحكايات"، تحرير: زينيا نيكولسكايا - المحرر المشارك والمترجم: نوران إبراهيم عبد الرؤوف  و الإخراج الفني: أمبارو باكريزاس، صادر باللغتين العربية والإنجليزية معا.

عن الكتاب:
 

يكمُن الكثير من سِحر وسط البلد في اللفتات العابرة التي تجتذب العين على حين غرة نحو شوارعها المتعرجة وفناءاتها الخفية التي تعرض لبهاء مائة وخمسين عامًا من المعمار الخلاب.
أينما كنت، الماضي هو الحاضر دائمًا، لأن في وسط البلد ربما أكثر من أي مكان آخر في مصر كلها، يتسيَّدُ التاريخ وعبقه الموقف.
 

هذا الكتاب إهداء يفيض بالحنين إلى أيام مصر الذهبية بعث من جديد في هيئة عشرات من القصصُ التي تُبعث من جديد في هيئة عشرات من القصص الساحرة، كما أنه هدية شركة الإسماعيلية في عيدها الخامس عشر لكل مَن يرغب في الغوص في الطبقات الأخّاذة التي يتألف منها النسيج العمراني للقاهرة كما نعرفها اليوم.
 

انضمَّ إلينا في احتفالنا بوسط البلد، بماضيها المجيد وحاضرها المفعم بالحياة ومستقبلها الواعد، وتعالَ معنا في رحلة عبر الأماكن والوجوه والتركيبة التي يتألف منها هذا الحي المركزي. إنها قصة مُبهرة نتوق إلى تَقاسُمها مع الناس على اختلاف مشاربهم.

 

للاحتفاء بهذا المشهد الأيقوني لوسط البلد، تم التعاون مع ثلاثة من أكثر المصورين موهبة في المجال، والمعروفين بشغفهم بحيّنا. ينظر كل فنان لتجربة وسط البلد من زاوية مختلفة:
 

- كريم الحيوان:
 

يلتقط صورًا لناس وسط البلد، وخاصة السكان الأكبر سنًا، الذين عاصروا تغير المشهد. في فصل بعنوان "حراس وسط البلد".
 

- بيلو حسين:
 

تصور المسارح والسينمات القديمة المنسية ذات المعمار الاستثنائي. في فصل بعنوان "برودواي وسط البلد".
 

- يحيى العلايلي:
 

يوثق المطاعم القديمة والجديدة، الكلاسيكية والحديثة، وكذلك أماكن الخروج والتنزه في وسط البلد. في فصل بعنوان "مذاق وسط البلد".

من كلمة شركة الإسماعيلية:
 

لا يمكن للمرء أن يتذوق الفن دون أن يكون مجنونا بحب وسط البلد.  كيف يمكنك أن تفصل الفن عن الحياة هنا؟ وسط البلد هي الحياة. إنها  هوية مصر الأكثر جلاءً، وكل ما حدث ليجعلها ما هي عليه. وسط البلد هي المكان الذي تنطمس فيه الخطوط، حيث لا يمكنك التفريق بين الماضي والحاضر، وحيث يندمج الماضي والمستقبل ليصبحا معا هذا الفنان المفتون. كيف يمكن لنا أن نتحدث عن الفن دون أن نبدأ وننتهي في  وسط البلد؟
هنا، يحمل كل شيء معنى أعمق. تنطوي التفاصيل البسيطة على طبقات من التعقيد. لا تحمل اللافتة على واجهة المحل اسمه وحسب؛ بل إنها تعبير فني، وعلامة في التاريخ، وانعكاس لرحلة القاهرة عبر الزَمن. الدرَج المتداعي تحفة فنية، كل شرخ صغير هو شهادة على عقود من الحياة وآلاف الخطوات وعشرات الحيوات التي يستمر بعضها بينما طوى الغياب بعضها الآخر. كل شيء في وسط البلد هو قطعة فنية.
 

«وسط البلد: ما وراء الحكايات» هو إسهامنا في سَرْد حكاية وسط البلد، وما هو إلا زاوية واحدة من الزوايا اللانهائية المحتملة. في محاولته لاستخدام الفن للتعبير عن الفن، يمثل الكتاب امتدادًا لكل العمل الذي لطالما قمنا به وسنستمر في القيام به للتوسع في المساحة الفنية في القاهرة. ولإنشاء نقطة أخرى يلتقي فيها الفن بالحياة.
 

كما نريد أن نبدأ هذا الكتاب بالاحتفال بمرور خمسة عشر عامًا على بدء عملنا، ونغتنم الفرصة لعرض بنايتنا لا فينواز؛ خيط آخر في نسيج وسط البلد المهيب. ولا يوجد ما يمثل روح الحي أكثر من التباين الفوضوي بين الماضي والحاضر والمستقبل الذي يبرزه «وسط البلد: ما وراء الحكايات».