الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيستقبلهم في الشقة وكمان طلب كدا.. انتهاء زواج بـ طلاق مؤسف بأسوان

المحامية بالاستئناف
المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن

" طمع في الشقة " فكان هو السبب الرئيسى لإنهاء علاقة زوجية بين رجل وزوجته ، على الرغم من إهتمامها به ، وبأولاده وأهله ، ولكن كان جزاء كل ذلك هو الطلاق.

هذا هو ما نطلقه على قصتنا اليوم التي تسردها لنا المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن ، والتي أوضحت لـ "صدى البلد" كواليس هذه القصة والمتمثلة في زواج الموظفة " هـ . ع . م " 45 عام ، بالأستاذ " م " والذى كان قد سمع عنها ، وعن أخلاقها ، وأدبها .

طمع فى الشقة

ولم تقبل هذه السيدة أن تتزوج قبل هذا الزوج ، على الرغم من أن هناك الكثير من زملائها وجيرانها الذين كانوا يتقدموا لها ، إلا أنها لم تجد من بينهم الشخص المناسب لها ، إلى أن تقدم لها هذا الرجل ، والذى يوجد لديه ثلاثة أبناء من زوجته السابقة ، وقد تزوج بهذه السيدة ، عقب أن علم بأن لديها شقة فأقام معها في هذه الشقة .

ومن بين المفارقات بأنه كان يستقبل أهله وأبناءه أثناء زيارتهم له في سكن الزوجية ، وهى تخدمه هو وأبناءه وأهله ، ومرت الأيام إلى أن كانت المفاجأة والطامة الكبرى ، وهى بأنه طلب من زوجته بأن تكتب الشقه باسمه ، ولكن كان ردها الطبيعى بأن قالت له ، أنا وأنت واحد ، ولكن كان رده بأنه طالما نحن واحد تكتبى الشقة باسمى .

وكان ردها على إلحاحه بأنها قالت له " أنا مش معايا أولاد ، ومش معايا غير الشقة دي ، ومفيش مكان أروحه أو أذهب إليها أو غير ذلك ، ولكن أصر على إلحاحه بأنه أشترط عليها بأنه لكى يستمر زواجهم ، لابد بأن تكتب له الشقة باسمه ، وإلا كل واحد منهم يروح لحاله ، ويتم الإنفصال بينهما ، وردت عليه بأنها هانت عليه ليشترط هذا الشرط الذى يهدم الحياة الزوجية بينهما .

نهاية مأساوية

فكان رده قائلاً : عشان بكرة وبعده عيالى لما يأتوا للشقة يقعدوا فيها زيهم زيك ، وردت عليه قائلة : بأن هذه الشقة من تعبها وشقاها ، وأنا مليش حد ، ولكن قال لها : هذا كلام نهائي لا رجعة فيه .

وأشارت المحامية بالإستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن بأن هذه الزوجة – السيدة المغلوب على أمرها ، لم يكن لها سبيل أمام هذه الأمور المفتعلة من الزوج للحصول على شقتها وتعبها بدون وجه حق سوى اللجوء إلى رفع دعوى عبر محكمة الأسرة ، وتم رفعها ، وتم الطلاق من هذا الزوج الجشع لتنتهى هذه الحياة الزوجية بنهاية عادلة للزوجة.