EN 
خمس وثائق سرية جديدة تحرج البيت الأبيض، عثر عليها داخل مراتب بمنزل الرئيس الأمريكي وذلك بولاية ديلاوير الأمريكية، وتعود إلى فترة تولي بايدن منصب بنائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وعلقت مراسلة قناة العربية والحدث ناديه البلبيسي؛ أن كشف هذه الوثائق تضع البيت الأبيض في مأزق كبير جدا ليس أن هذه الوثائق وجدت فقط لكن لأن البيت الأبيض يقول أنه لا مقارنة مع الرئيس السابق دونالد ترامب لكن لأن البيت الأبيض لا يتمتع بالشفافيه؛ ويبدو أنه يتستر على كل هذه المعلومات ولا يمضي يومين حتى نسمع باكتشاف وثائق جديدة وبالتالي ذلك سيؤثر بشكل كبير على سمعة الرئيس بايدن.
ظهور الوثائق الجديدة يعقد موقف بايدن الذي يفكر في الترشح للولاية الثانية العام المقبل ورغم تأكيد بايدن على تعاونه الكامل مع وزارة العدل بشأن هذه القضية "الوثائق" إلا أن السياسين ومراقبين ونواب جمهوريين يأتون بموقف المقارنة بينه وبين سلفه دونالد ترامب والذي يخضع في تحقيقات لقضية اخرى ممثالة خلال توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الامريكيه.
والقانون الأمريكي الذي صدر عام 1978 يلزم الرؤساء ونوابهم بإحالة جميع الوثائق ورسائل البريد إلى الأرشيف الوطني بعد تركهم لمناصبهم.
