EN 
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المولدوفية، دانيال فودا، اليوم الأحد، إن مولدوفا اختارت عدم الانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا وبيلاروس بسبب تعليق محتمل لإمدادات الغاز التي تعتمد عليها البلاد بشكل كبير.
وقال فودا لإذاعة “أوروبا الحرة”: “مولدوفا لم تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس بسبب مخاطر تعليق إمدادات الغاز الروسي والعواقب المحتملة لهذه الخطوة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد بشكل عام”.
وأضاف أن كيشيناو تعتبر قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على موسكو في ضوء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا متفهمة.
وقال فودا: “تلتزم مولدوفا بالإعلانات والتدابير التقييدية للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي بنسبة 60-80٪”.
وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام المولدوفية ، نقلا عن تقرير المفوضية الأوروبية المقرر إصداره قريبا، أن مولدوفا لم تنحاز إلى العقوبات المفروضة على روسيا وتتخلف عن الدول الأخرى المرشحة للاتحاد الأوروبي في تطبيق سياسات الاتحاد الأوروبي.
وفي يونيو 2022، أوصت المفوضية الأوروبية بمنح وضع مرشح الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ومولدوفا.
وفي أكتوبر، عقدت اللجنة الاجتماع الأول للجنة التكامل في الاتحاد الأوروبي، الذي ناقش الحاجة إلى إجراء إصلاحات في مختلف المجالات ودعا إلى إنشاء 35 فريقا عاملا لجعل التشريعات المحلية متوافقة مع المعايير الأوروبية.
