الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أفضل سورة قبل النوم يس أم الملك أم المعوذتين؟.. اغتنمها

هل أفضل سورة قبل
هل أفضل سورة قبل النوم

لاشك أن معرفة هل أفضل سورة قبل النوم يس أم الملك أم المعوذتين ؟، من السنن التي قد تحير الكثيرين، وذلك لما لقراءة سورة قبل النوم من فضل عظيم ، ووصايا نبوية كثيرة، بما يبين أهمية هذه السُنة النبوية الشريفة قبل النوم ، وهو ما يطرح سؤالا عن هل أفضل سورة قبل النوم يس أم الملك أم المعوذتين ؟.

هل أفضل سورة قبل النوم

ورد عن هل أفضل سورة قبل النوم يس أم الملك أم المعوذتين ؟ ، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها قبل النوم في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ».

وعن هل يس هي أفضل سورة قبل النوم ؟،  روى ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

و ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-  أن هناك ثلاث سور قبل النوم كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمسح بها جسده الشريف كل ليلة، حيث كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة يجمع كفيه وينفث فيهما ويقرأ 3 سور قبل النوم وهي سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، بدءًا من الرأس والوجه وما أقبل من جسده الشريف، لما ورد في صحيح البخاري، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها-: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».

وعن هل أفضل سورة قبل النوم يس أم الملك أم المعوذتين ؟،   ورد في سورة الملك العديد من الفضائل التي تحدّث عنها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ورواها أصحابه، يُذكر منها ما يأتي:

1. كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك ، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ.

2. اتّبع أصحاب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- خطاه في اهتمامهم بسورة الملك، فذات مرّةٍ سأل ابن عبّاس أحد جلسائه أن يحدّثه بحديثٍ يفرح له، فما كان قوله إلّا أن أوصاه بـ سورة الملك ، يتعلّمها ويعلّمها صبيانه وأهله وجميع جيرانه.

3. أنّها المنجية من العذاب بإذن الله تعالى، لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته، إذ تطلب سورة الملك من ربّها أن ينجّي صاحبها من النار.

4. والمجادلة عن صاحبها يوم القيامة، مجادِلةٌ عن صاحبها يوم القيامة، سورة الملك تأتي يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.

5. شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة

6. سورة الملك تمنع عذاب القبر.

7. ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّها شفيعةٌ لأصحابها، فقال في فضلها: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).

8. سورة الملك مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.