الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحول غير مسبوق.. أمريكا تبني أكبر مجمّع صناعي عسكري بالمغرب

المغرب
المغرب

أشارت صحف ومواقع متفرقة إلى زيادة التعاون العسكري بين دولة عربية في الشمال الإفريقي وأمريكا.


قالت تقديرات محللين، أن التعاون بين المغرب الدولة العربية في الشمال الإفريقي وأمريكا، يأتي في ضوء بيئة دولية ضاغطة، ولمواجهة نفوذ ثاني دولة في العالم اقتصاديا وهي الصين.

وفي إطار استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة منافسة ‎الصين و ‎روسيا في ‎إفريقيا، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"،عن أن ‎واشنطن وافقت على  خطة لبناء أكبر مجمّع صناعي عسكري بـ ‎المغرب، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وأكد المسئول أن ذلك من أجل زيادة التنسيق انطلاقا مما لدى البلدين من تعاون.
وستشرف على ذلك، شركات وصناعات أسلحة أميركية كبيرة، مثل لوكهيد مارتن وبوينج ونورثروب جرامان.


وقبل أشهر، قال البنتاجون ووسائل الإعلام الأمريكية، أن العلاقات العسكرية بين البلدين  وصلت إلى علامة فارقة منذ توقيع الخطة 2020-2030 للتعاون الدفاعي، وفق ما ذكر هسبريس المغربي.

استضاف المغرب التدريب العسكري الأمريكي الأكبر في إفريقيا “الأسد الأفريقي”.

وسبق ووافق الكونجرس الأمريكي على زيادة ميزانية المساعدات العسكرية الخارجية، التي تتضمن بندًا مخصصًا للدول التي وقعت على اتفاقيات أبراهام، بما فيها المغرب، لمواجهة التهديدات الدفاعية المشتركة.

وهناك حديث على رادار الأمور العسكرية بين البلدين، مثل صفقة “”الأباتشي الحربية وصواريخ “هامراس” وتطوير طائرات “إف 16” المقاتلة.
ويقول محللون، إن المغرب يحاول أن يخرج بالعديد من المكاسب بعيدا عن استقطاب دول إفريقية أخرى نحو الصين وروسيا بقوة، بالحصول على المزيد من الدعم الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك،  تسعى الرباط لامتلاك المزيد من التكنولوجيا العسكرية التي لا تمنح من طرف الإدارة الأمريكية إلا للحلفاء الاستراتيجيين.