EN
كان لأفريقيا وأصحاب البشرة السمراء نصيب كبير من مذكرات الأمير هاري “سبير” على الرغم من مواجهة النيجيريين للعديد من القضايا مثل ندرة الوقود وانعدام الأمن.. إلا أن مذكرات الأمير هاري كانت الأكثر تداولا خلال الأيام الأخيرة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أصبحت مذكرات الأمير هاري الأكثر شعبية في البلاد، بينما قد يكون هناك العديد من النيجيريين الذين شاهدوا الفيلم الوثائقي وقرأوا الكتاب، لكن تمت مناقشة الكتاب على نطاق واسع في البلد الذي كان مستعمرة بريطانية سابقا.
من العناوين الرئيسية التي رأيناها في مذكراته حتى الآن، ظهرت إفريقيا عدة مرات في قصص هاري وميجان.
مذكرات الأمير هاري
وتحدث الزوجان بحب إلى “نتفيلكس” عن مربيتها الزيمبابوية وكيف سمحا لها بحمل ابنهما أرشي على ظهرها، وربطه بقطعة قماش، وهو أمر شائع في العديد من البلاد الأفريقية.
كشف هاري في الفيلم الوثائقي أنهم أرادوا الانتقال إلى جنوب إفريقيا لكنهم ألغوا تلك الخطة بعد أن تسربت إلى وسائل الإعلام.
وكان الأمير مهتما بشكل خاص في ليسوتو، التي تقع في جنوب أفريقيا حيث ذهب لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا واستمر في زيارة المملكة بانتظام، وأصبح صديقا للأمير سييسو.
وأنشآ معا جمعية خيرية في عام 2006، لمساعدة الأطفال المعرضين للخطر، وخاصة أولئك المتضررين من وباء فيروس نقص المناعة البشرية.
وتابع لـ “نتفليكس”: لقد منحتني ليسوتو المساحة والحرية للتنفس والعيش والنمو، لدي عائلة ثانية هناك ومجموعة من الأصدقاء قاموا بتربيتي ".
كما وصف في كتابه خلافًا لاحقًا مع أخيه الأكبر ويليام حول من يجب أن يمتلك الأعمال الخيرية في إفريقيا، خاصة أن كليهما يحب الطبيعة في أفريقيا.
ومع ذلك ، لا يبدو أن هذا التنافس بين الأشقاء أو الإشارات الأخرى للقارة قد حظي بقدر كبير من الاهتمام بين النيجيريين مثل وصف هاري في مذكراته عن حادثة وقعت في عام 1999 مع نمر في بوتسوانا ، والتي فسرها على أنها رسالة من والدته ، الأميرة الراحلة ديانا.
