مناوشات بين "الإخوان" و"السلفيين" بالإسكندرية بعد هجوم منصة الجماعة على "برهامي" ووصفه بالخائن والمنافق

وقعت أزمة كادت تتطور إلى اشتباكات ما بين العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وآخرين ينتمون للدعوة السلفية أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وذلك حينما قام المتحدث الإخواني من أعلى المنصة المتحركة المثبتة على سيارة بشن هجوم عنيف على الدعوة السلفية حيث خص بالذكر الشيخ ياسر البرهامي نائب رئيس الدعوة واصفا اياه بأنه من "المرجفين" اي المنافقين.
وقال المتحدث الإخواني في حضور العشرات من أنصار الجماعة الذين قاموا بالتجمع عقب انتهاء صلاة التراويح بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أن هناك خونة منسوبين إلى القوى الإسلامية ، والإسلام منهم براء هؤلاء من خانوا المشروع الاسلامي وباعوا أنفسهم للشيطان وللعلمانيين مقابل حصولهم على مناصب دنيوية.
وتابع المتحدث قائلا: هؤلاء وعلى رأسهم البرهامي من المرجفين المنافقين , وهنا ثارت ثائرة عدد كبير من المشاركين من الشباب الملتحين الذين ظهر انهم منتمون للدعوة السلفية وحدثت همهمة واعترض بعضهم بصوت عال قائلين: "اتق الله".
ورصدت " صدى البلد " قيام أحد الشباب الملتحين بتصوير المتحدث من على المنصة وتسجيل كلمته ضد البرهامي إلا أن عدد من شباب الجماعة قاموا بالالتفاف حوله وصادروا الكاميرا الخاصة به ومسحوا ما قام بتصويره.
ووقعت مناوشات بين الجانبين إثر ذلك إلا أن بعض الموجودين هتفوا قائلين: "إيد واحدة..إيد واحدة"، وتمكنوا من الفصل بين الفريقين قبل أن يقرر عدد من أعضاء الدعوة السلفية مغادرة المكان.