EN 
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن أفضل وقت للزيارة كما يلي الأحناف: يرون ذلك يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده، المالكية: يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده والراجح من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت، الشافعية: من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت، الحنابلة: يوم الجمعة بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل لا تتأكد الزيارة في يوم دون يوم.
قال الشيخ أشرف الفيل أحد شيوخ الأزهر إن زيارة القبور هدفها الأساسي "العظة"، وينتفع بها الميت بالدعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة"، ومن أدب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية الشريفة، أن يقول الزائر لأهل القبور "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل هذه الدار".
وجاء رد لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن زيارة القبور جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل: يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده.
حكم البكاء أمام القبور
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ".
وكانت دار الإفتاء قد صرحت أن البكاء عند زيارة القبور جائز ولا حرج فيه، ولكن لا يجوز التلفظ بالألفاظ التي تخالف الشرع الشريف مما فيه إظهار للجزع أو الاعتراض على القدر.
حكم تحديد موعد ثابت لزيارة القبور.
لم يتم تحديد موعد ثابت لزيارة القبور، ولكن إذا خصص الزائر وقت معين لأنه هو الذي يناسبه، أو أن أبواب القبور تُفتح في أوقات معينة، أي يكون تحديد وقت معين لسبب فلا حرج فيه.
أما عن أفضل وقت لزيارة القبور فانقسم العلماء بين عدة آراء، فرأى الأحناف أن أفضل وقت لزيارة القبور هو يوم الجمعة ويوماً قبله ويوماً بعده، والمالكية نفس المواعيد والراجح من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس السبت، والحنابلة يرون أن أفضل وقت هو يوم الجمعة بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل لا تتأكد الزيارة في يوم دون يوم.
