الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القضاء يرفض تعيين 352 من حملة الماجستير والدكتوراه.. المحكمة: سلطة تقديرية ولا يجوز اجبار الحكومة.. الأوائل: نعاني التهميش والاقصاء عن المشاركة في تنمية الوطن منذ 2015

صدى البلد

القضاء الاداري يصدر حيثيات رفض تعيين 352 من أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه :

الأوائل:نعاني التهميش والاقصاء عن المشاركة في تنمية الوطن من 2015 حتى 2021

المحكمة:تعيين الأوائل سلطة تقديرية حتى ولو كانت الوظائف شاغرة ولو توافر فيكم الشروط  ولا يجوز اجبارها !

المحكمة: سكوت مجلس الوزراء عن إتمام التعيين مهما طال الأجل ليس قرارا سلبياً

المحكمة :قرار رئيس الوزراء فى 2021 بتشكل لجنة مجرد قرار  للدراسة وابداء الرأي وليس قرارا بالتعيين


فى القضية الأبرز لصفوة الشباب من أوائل الخريجين بالجامعات وحملة الماجستير والدكتوراه قضت محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى برئاسة المستشار أحمد عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محمد حفنى ومصطفى محمد نائبى رئيس المجلس بعدم قبول الدعوى المقامة من أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة اعتبارا من دفعة ٢٠١٥ حتى 2021 لإنتفاء القـرار الإدارى باعتبار أنها سلطة تقديرية وألزمت الأوئل المصروفات .
ماذا قال أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه للمحكمة ؟ طالبوا بإلغاء قرار رئيس الوزراء السلبي الصادربالامتناع عن استئناف العمل بالمشروع القومي لتشغيل أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة اعتبارا من دفعة ٢٠١٥ وما يليها من دفعات حتى دفعة عام ٢٠٢1 وقالوا للمحكمة اننا النخبة المصرية صفوة الشباب من أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة من الجامعات الحكومية والخاصة نعاني من التهميش والاقصاء والابعاد عن المشاركة في تنمية الوطن وعدم الاستفادة من خبراتنا وامكانياتنا العلمية .
وأضافوا الأوائل للمحكمةانه بعد قيام ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١ وافق مجلس الوزراء بتاريخ 6 يونيه 2011 على المشروع القومي لتشغيل أوائل الخريجين بالجامعات المصرية والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة وقد تم تعيين الدفعات من ۲۰۰۲ حتی ۲۰۱۲ واستمر العمل بالمشروع لدفعتی ۲۰۱۳ و٢٠١٤, وابتداء من 2015 ولأسباب غير معلومة توقف المشروع  ولم يتم تعيين ايا من دفعات ٢٠١٥ و۲٠١٦ و ۲۰۱۷ و ۲۰۱۸ و ۲۰۱۹ و ۲۰۲۰ و2021 , مما يهدر حقوقنا الدستورية المكتسبة ويخل اخلالا جسيما بمبدأ تكافؤ الفرص وقواعد المساواة والصالح العام والانحراف بالسلطة واساءه استعمالها .
قالت المحكمةأن التعيين في الوظائف العامة يعد من الملائمات التقديرية التي تترخص فيها الجهة الإدارية وفقاً لما تراه محققاً للصالح العام ولا يجوز إجبارها مطلقاً في هذا الشأن ما دام أن العامل لا يستمد هذا الحق في التعيين مباشرة من القانون وإنما تستقل جهة الإدارة بذلك الأمر ولا قيد عليها في ذلك حتى ولو كانت هناك وظائف شاغرة وتتوافر في شأن صاحب الشأن جميع الشروط اللازمة لشغل الوظيفة الشاغرة .

سكوت مجلس الوزراء عن إتمام التعيين مهما طال الأجل ليس قرارا سلبياً

وأضافت المحكمة أنه لا التزام علي جهة الإدارة بإتمام التعيين في الوظائف العامة وإصدار قرارات متعلقة بها خلال مواعيد محددة لأن ذلك من الملائمات التقديرية التي تكون فيها الإدارة حرة في اختيار وقت تدخلها وفقاً لما تراه محققاً للمصلحة العامة ، ويكون بذلك سكوت مجلس الوزراء عن إتمام التعيين مهما طال الأجل لا يعدو قرار سلبياً مما يجوز الطعن عليه بدعوى الإلغاء مادام لم تخالف أحكام القانون. 
وأشارت المحكمة ان مجلس الوزراء قرر بجلسته  رقم 15 لسنه ٢٠١١ الموافقة على تعيين اوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتواة بوحدات الجهاز الادارى للدولة من دفعة 2002 حتى دفعة ٢٠١٤،  وبالفعل قامت الجهات الادارية  حينذاك باستيفاء الاعداد المطلوبة وفقا لاحتياجات الجهات المختلفة بها, وتعيين هذه الدفعاتكان في ظل أحكام قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الذى تم إلغاؤه أما الدفعات من 2015 حتى 2021 وما بعدها فتخضع لقانون الخدمة المدنية الحالي الذى اشترط الامتحان ولا يجوز اجبارها على التعيين 
واختتمت المحكمة أن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1974 لسنة 2021 الصادر 18 أغسطس 2021 بتشكل لجنة وزارية عليا برئاسة وزير التعليم  العالي والبحث العلمي  تختص  بدارسة الاستفادة من المواطنين الحاصلين على درجتي الماجستير او الدكتوراة والذين يمارسون أعمالاً لا تتناسب مع مؤهلاتهم ، في مؤسسات الدولة والجامعات الجديدة والحكومية التي تعاني نقصا في مجالات كثيرة ،بالتنسيق مع الجهات المعنية هو فى حقيقته مجرد قرار بتشكيل لجنة للدراسة وابداء الرأي وليس قرارا بالموافقة على التعيين .