الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور بر الوالدين بعد الوفاة.. 6 أعمال صالحة يصل ثوابها للميت

بر الوالدين
بر الوالدين

يعتبر بر الوالدين بعد موتهما كـ برهما حال الحياة فيه السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ويكون بر الوالدين، بصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، فيحرص الأبناء على صلة الرحم من الأقارب، وبر الوالدين بعد موتهما قد يكون أكثر ثوابا لأنه خال من النفاق أو الريا. 


وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن هناك صور لبر الوالدين بعد وفاتهما، من شأنها أن يتقوي علاقة الإبن بأبيه حتى بعد الوفاة، وتزيد من حسنات الوالدين بهبة ثواب هذه الأعمال الصالحة لهما بعد الوفاة.

وقالت دار الإفتاء، إن من صور بر الوالدين بعد وفاتهما، هي قضاء صوم النذر، أو الكفارة عنهما، وكذلك زيارة قبرهما، وقراءة القرآن لهما.

كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما


وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الإنسان لو عق والديه وهما على قيد الحياة وأراد أن يستدرك هذا الأمر فعليه أن يسارع في برهما وإصلاح العلاقة معهما وإدخال السرور عليهما وحسن رعايتهما.

وأضاف، أن الوالدين لو انتقلا إلى الدار الآخرة ، فعلى الإبن الذي عق والديه، عليه أن يتصدق عنهما ويدعو لهما، ويصلح الرحم التي لا توصل إلا بهما، كما يجوز أداء العمرة وهبة ثوابها للميت.

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا»، وبما قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجلٍ عنده أُمُّه: «والله لو ألفتَ لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخُلَنَّ الجنة ما اجتنبتَ الكبائر»، وجاء في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».

جزاء بر الوالدين

 

بر الوالدين وصلة الرحم يزيدان فى العمر والرزق، والدعاء يرد القدر، لحديث النبى محمد عليه الصلاة والسلام: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد العمر إلا بر الوالدين"، كما أن بر الأبوين بعد الوفاة باب واسع وكبير، فمن الممكن بر الودين بعد الوفاة بالصدقة أو التقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات والقربات ونهب ثواب هذه الطاعات إلى الوالدين فلا مانع من ذلك شرعا.


حكم التوبة من عقوق الوالدين
 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوبة تقبل من العبد ما لم تبلغ روحه الحلقوم ، وورد في الحديث "توبة أحدكم تستجاب ما لم يغرغر أو تشرق الشمس من مغربها".

وناشد أمين الفتوى، السائل أن يظل على توبته ويبر والديه حتى بعد وفاتهما، وبإذن الله سيقبل الله توبته ، فالتوبة مقبولة من كل الذنوب مالم يصل هذا الذنب إلى الشرك بالله.