الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آية تفريج الكرب ورفع البلاء .. مستجابة في الثلث الأخير

آية تفريج الكرب ورفع
آية تفريج الكرب ورفع البلاء

يغفل الكثيرون عن آية تفريج الكرب ورفع البلاء، حيث بشر القرآن الكريم في مواضع عدة منه بآيات لفك الكرب الشديد، وآيات أخرى تزيل الهم وتقضي الحاجات.

ونرصد في التقرير التالي آية تفريج الكرب الشديد والأدعية النبوية التي من شأنها أن تكون سبيلك لقضاء الحاجة في الثلث الأخير من الليل، حيث يعد هذا الوقت من أوقات الإجابة التي يغفلها عنها، ويعظم فضلها بنزول المولى تبارك وتعالى.

قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء عند الثلث الأخير من الليل قوله:" إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ، أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟، هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يَغْفِرُ لَهُ؟، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ". وجاء عنه صلوات الله وسلامه عليه :" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا".

آية تفريج الكرب ورفع البلاء

وعن آية تفريج الكرب ورفع البلاء، كشف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن منزلة الصبر عظيمة فهو عبادة ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع تتخطى التسعون موضعا، مشيراً إلى أنه ورد في القرآن 3 كلمات تنزل السكينة في النفوس وتؤيد العباد بنصرٍ من عند الله عظيم.

ولفت الجندي خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” إلى أن المولى تبارك وتعالى أخبرنا بسحر هذه الكلمات حين حكى لنا قصة نبيه الخاتم محمد مع المشركين فقال: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾، فكان جواب قوله:"إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"، 3 بشارات فقال الحق جل وعلا:"فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا".

وأشار إلى فضل المعية في نصرة نبي الله موسى على فرعون حين قال:"كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"، فتحقق له بها ما لا يعد ولا يحصى من المعجزات ومنها أن انشق له البحر، وهلك فرعون وجنوده، وكان له ولمن آمن به النجاة".

آية تفريج الكرب ورفع البلاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه ينبغي على الإنسان أن يعيش في الدنيا وهو يعلم أنها دار ابتلاء وشقاء، مشيرة إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يستعين عليها باللجوء إلى الله.

وأوضحت « الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- أن هناك ذكر ينجي الإنسان من المهالك في الدنيا والآخرة، ويزيل الهم والحزن، وبه يغفر الله سبحانه وتعالى له ذنبه، ويفرج به كربه.

وقال أمين الفتوى بالدار عمرو الوردانى، إن قراءة القرآن الكريم من أعظم الأدوية لعلاج الهم والكرب، مضيفا أن من يعانى من هم أوغم فعليه بقراءة آية الكرسى كثيرا.

وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « ما هى السور فى القرآن الكريم التى تزيل الحزن وتفك الكرب؟»، أن الله عز وجل نزل هذا القرآن كله شفاء للصدور ولكن هناك سور مجربة لفك الكرب وإزالة الهم والغم مثل قراءة سورة البقرة والفاتحة بل ان بعض العلماء قالوا أنه لابد أن تقرأ الفاتحة سبع مرات لإزالة الكرب والهم.

وأشار إلى أنه كذلك من السور القرآنية التى تزيل الحزن والكرب سور الإخلاص، والفلق، والناس، وأية الكرسي مؤكدا أن المداومة على تلك السور تجعل الإنسان فى وقاية ويفرج الله بهم الكروب ويزيل بهم الهموم.

أدعية فك الكرب

- دعاء فك الكرب: “اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

- ترديد دعاء سيدنا يونس فى بطن الحوت “لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين”.

 - كثرة الاستغفار.

- قول "لاحول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، ومن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».

- الصلاة على النبي فيها إزالة الهم ورفع الكرب ومغفرة للذنوب، أما الاستغفار فيمحو الذنوب ويوسع الرزق وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء سيد الاستغفار "اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".