EN 
أعلنت وزارة الدفاع الفلبينية، الخميس، التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة يسمح للجيش الأمريكي باستخدام 4 من قواعدها العسكرية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت في وقت سابق، أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تتفاوض مع الفلبين من أجل تأمين الاتفاق الذي سينقل مجموعات من القوات الأميركية إلى مواقع في الفلبين.
وتُعد الفلبين حليفة للولايات المتحدة بموجب معاهدة عام 1951، واستضافت تواجدًا أمريكيًا هائلاً بعد الحرب العالمية الثانية، وشمل هذا التواجد اثنين من أكبر المنشآت العسكرية الخارجية.
ولكن هذا التواجد انتهى في عام 1991، عندما أجبر مجلس الشيوخ الفلبيني، الأمريكيين على التنازل عن جميع القواعد الأميركية للفلبين، مؤكدًا أن التواجد الأمريكي ينتهك سيادة البلاد.
وتستطيع الولايات المتحدة استخدام 4 قواعد جوية وقاعدة عسكرية في الفلبين بموجب اتفاقية "التعاون الدفاعي المعزز" الموقعة في عام 2014، والتي تسمح للجيش الأمريكي بتنفيذ عمليات في المواقع المتفق عليها. ولا تتواجد أي قاعدة من القواعد الخمس في لوزون.
توسع عسكري أمريكي
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين وفلبينيين قولهم إن الخطوة تعكس قلق الحلفاء من الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر في المنطقة، والرغبة في تعزيز التحالفات مع الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن التوسع الأمريكي يتضمن إمكانية الوصول إلى القواعد العسكرية الفلبينية، ويُرجح أن يكون من بينها قاعدتان في جزيرة لوزون الشمالية.
وناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأمر مع وزير الداخلية الفلبيني، إدواردو أنيو، هذا الشهر، في إطار جهود البيت الأبيض لتعزيز التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقاً لمسؤول أميركي.
وقال مسؤول فلبيني إن زيادة التعاون العسكري مع الولايات المتحدة "تبشر بالخير بالنسبة لوضعنا الدفاعي"، وشدد على أن سعي الفلبين إلى تعزيز أمنها "لا يستهدف أي دولة بعينها".
