EN 
شاركت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع مؤسسة (هنجملها) للتنمية المستدامة برئاسة المهندس محمد قبطان، رئيس مجلس الأمناء، في زراعة 1000 شجرة مثمرة بالحرم الجامعي في مدينة نصر هدية جامعة الأزهر في الجمهورية الجديدة.
وأعلن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، أن زراعة ألف شجرة مثمرة فى حرم جامعة الأزهر يأتي دعمًا للمبادرة الرئاسية: (100 مليون شجرة مثمرة) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعا رئيس الجامعة عمداء الكليات إلى دعم هذه المبادرة على مستوى كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم؛ للتأكيد على ريادة وتمييز جامعة الأزهر بعد أن عقدت المؤتمر الدولي الثالث للمناخ نهاية العام الماضي.
وقال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة: إن زراعة ألف شجرة مثمرة بأيدي منسوبي الجامعة يعد انعكاسًا وإدراكًا من جامعة الأزهر لمسئولية الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ المناسب، مشيرًا إلى أن
الجامعة تضع ضمن أولوياتها تحسين الأداء البيئي، ورفع الوعي العام، وزيادة رقعة المساحة الخضراء بالحرم الجامعي التي يترب عليها خفض البصمة الكربونية.
وأكد صديق على استمرار حملة التشجير التي أطلقتها جامعة الأزهر تحت عنوان: (ازرع شجرة مثمرة باسمك) والتي تعد هدية للأجيال القادمة، ولمسة طيبة في بث روح الأمل والتفاؤل مشيرا إلى وصية النبي صلى الله عليه وسلم بزراعة الأشجار عندما قال: «إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا».
وأوضح أن الفسيلة يقصد بها شجرة النخيل وهي لا تثمر إلا بعد سنوات من غرسها، فبجانب دعوة الحديث للعمل وعدم التكاسل هو رسالة في الحث على فعل الخير، والأخذ في الاعتبار حقوق الأجيال اللاحقة حتى في أحلك الظروف، مؤكدا أن هذا يسهم في نهضة الأمم.
وجه رئيس الجامعة الشكر للمشاركين في المبادرة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لافتًا إلى أن زراعة هذه الأشجار تأتي في إطار خطة ملف (الجامعة الخضراءجامعة صديقة للبيئة)؛ للوصول لأكبر حملة تشجير جامعية على مستوى العالم؛ من خلال استغلال المناطق الفارغة بحرم الجامعة والإفادة منها، والعمل على رفع كفاءة المسطحات الخضراء، بجانب غرس مفاهيم جودة البيئة والاستدامة وتذويبها في الجيل الناشئ.
