الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على طريقة البخيل وأنا

مدرس بشبرا أوهم الناس بفقره وعثروا على 300 جنيه ذهب بعد وفاته

مسلسل البخيل وأنا
مسلسل البخيل وأنا

سبق مسلسل " البخيل وأنا" بعشرات الأعوام، شخص وهم الجميع بفقره، لكن بعد وفاته عثر جيرانه وأقاربه على ثروة ضخمة في منزله.

مدرس أوهم الناس بفقره

نشرت صفحة "جورنال قديم" نسخة من خبر  قديم نُشر قبل 80 عاما، بتاريخ 4 فبراير 1942، عن شخص عاش بخيلا طوال عمره، ورغم فصله من عمله بالمدرسة أوهم الناس بفقره حتى مات ووجدوا في منزله ثروة.

وبحسب الخبر المنشور، توفي الشيخ عبدالحافظ البرعي، وكان يعيش في شبرا متنقلا من مدينة فوه بعد فصله من عمله كمدرس.

عاش في غرفة بمفرده وظل أعزبا حتى وفاته، ورغم أنه أوهم الجميع بفقره الشديد إلا أنه بعد رحله تفاجأ الجيران بوجود خمسة الاف جنيه، منها 300 جنيه ذهب و 17 بفتو ذهب، و20 قطعة ذهبية كبيرة، و267 جنيه نقود فضة، و 122 جنيه ورق، و90 جنيها قروش.

العثور على ثروة في بيت مدرس بخيل

ولمعرفة مقدار الثروة التي جمعها، كان سعر الذهب في عام 1942 عيار 21 بـ 20 قرشا، أي أنه اقتنى 300 جنيه ذهب بمبلغ يقدر بحوالي 480 جنيها والذي يعادل اليوم أكثر من 4 ملايين جنيها.

وتعجب الجميع حينها من حصوله على هذا الكم الكبير من المال والذهب، خاصة أن هذا المدرس كان يعمل في مدرسة الجمعية الخيرية الإلامية بفوه وفُصل من عمله، وألغيت المدرسة بأكملها بعد ذلك، ثم استمر في عمله عبر الدروس الخصوصية.

وكان أعزبا لم يتزوج، وكان معروفا أنه من الفقراء، وكان الناس يعطفون عليه وقد أودعت هذه النقود حينها لاخوانه وأولاد اخيه.