EN 
بلغ عدد المسجلين في الهوية الرقمية الإماراتية حالياً نحو 4 ملايين مسجل، فيما يتوقع تسجيل كامل سكان الدولة من الفئات المستهدفة بنهاية 2023، وذلك بحسب بيان رسمي صادر عن هيئة تنظيم الإتصالات.
وقال ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية "تدرا" إن تطبيق الهوية الرقمية الذي تم إطلاقه عام 2018، مشروع مشترك بين الهيئة وهيئة أبوظبي الرقمية ودبي الرقمية؛ جاء بهدف دعم أهداف حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي والتخلص من المعاملات الورقية.
وأوضح أن الهوية الرقمية توفر إمكانية التوقيع الرقمي غير القابل للتزوير، بالإضافة إلى خاصية بصمة الوجه لمنح وسائل أمان تامة للمعاملات مع الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، والتي تواكب أحدث التطورات التقنية المتبعة في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف أن أزمة كوفيد-19 عززت عملية التحول الرقمي في الإمارات، بالتزامن مع تطورات الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
وتشمل الهوية الرقمية محفظة تمكن المستخدم من حفظ وتبادل المستندات رقمياً مع الدوائر والجهات الحكومية والخاصة، واستخدامها في تخليص المعاملات بسرعة ودون الحاجة إلى زيارتها وتقديم مستندات ورقية.
وتعمل الهوية الرقمية وفقاً لتقنية بلوك تشين؛ ما يوفر أقصى درجات الأمن المعلوماتي كما يتم دعمها من قبل: الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية وكافة الهيئات الرقمية في الإمارات.
ويشار إلى أن الهوية الرقمية أول هوية إماراتية وطنية رقمية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وتسمح بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، ومزودي خدمات الآخرين.
