EN 
أجبر الزلزال الذي ضرب تركيا وقتل آلاف الضحايا وأوقع عشرات الآلاف من المصابين، العدوان اللدودان، إسرائيل وإيران، على الاتفاق لتحقيق هدف واحد وهو مساعدة تركيا للخروج من الأزمة الكبيرة التى تواجهها حاليا.
وفي غضون ذلك نشرت وسائل الإعلام العبرية، صورة لطائرة الوفد الإغاثي الإسرائيلي إلى غازي عنتاب بتركيا لبدء المساعدة في جهود الإنقاذ، وبجوارها طائرة عسكرية إيرانية تفعل الشيء نفسه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران مستعدة لتقديم "مساعدات إغاثة فورية لتركيا وسوريا الصديقتين، دون تحديد نطاق المساعدات.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المميت إلى 4544 قتيلا و26725 مصابا.
وأشارت إدارة الكوارث التركية، إلى أن تأثير الزلزال في تركيا وصل إلى مساحة 110 كيلومترات مربعة.
وفي وقت سابق من اليوم، ألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كلمة حول تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد وآخر التطورات.
وقال الرئيس التركي: "نعمل على تكثيف جهود الإغاثة للمتضررين من الزلزال برا وجوا، مضيفا: "خصصنا بعض الطائرات لنقل المساعدات وأرسلنا 5 آلاف عامل في قطاع الصحة إلى المناطق المتضررة".
وأشار إلى أنه تم تخصيص 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ، لافتا إلى أن الدولة بكل مؤسساتها في المناطق المتضررة من الزلازل، وهذا الدمار تسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ.
وتابع أردوغان: "نطالب المواطنين بعدم استخدام الطرق المؤدية إلى المناطق المنكوبة، وتم تخصيص مسيَرات لتشخيص وضع المباني المنهارة والمتصدعة، كما أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ".
وأكد الرئيس التركي، أن الحكومة تعمل على التشخيص الدقيق لمدى انتشار الزلزال في المناطق عبر تقنية التصوير بالمسيرات، وندعو كل الدول لمساعدتنا بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي.
ولفت إلى أن هناك دعما متواصلا ومساعدات مستمرة نرسلها للمناطق المنكوبة جراء الزلزال.
