الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصدر منتجاتها لـ 13 دولة وتوفر غذاء متكامل.. ماذا تقدم سايلو فودز لمصر؟

مدينة الغذاء سايلو
مدينة الغذاء سايلو فودز

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية سايلو فودز، بمدينة السادات في محافظة المنوفية، والتي تتبع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وهي المدينة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط كونها الأكثر تكاملًا والأفضل تجهيزًا، حيث تهدف لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية بجودة ومعايير مرتفعة.

وتشمل المرحلة الثانية من مدينة سايلو فودز المشروعات التالية:

  • مصنع الألبان والجبن والحلاوة والطحينة والبسكويت.
  • مجمع الطباعة.
  • المعمل المركزي.

وتهدف هذه التجهيزات إلى توفير احتياجات المواطن داخل الأسواق المحلية والتصدير للخارج لتوفير العملة الصعبة، وتطوير نظام التغذية المدرسية.

أبرز المعلومات عن سايلو فودز

تقع مدينة سايلو فودز في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، وتبلغ مساحتها 546.345 متر مربع وتشمل 9 مصانع تستخدم فيها أحدث التقنيات والمنشآت الصناعية عالية التقنية، وتضم مساحة واسعة للتخزين، وبها 14 صومعة للحبوب ومجمع طباعة شامل لتغليف المنتجات الصديقة للبيئة لضمان تلبية متطلبات كل مستهلك لمنتجات صحية وعالية الجودة وآمنة.

سايلو فودز

تصدير منتجات مدينة سايلو فودز

يتم تصدير منتجات سايلو فودز، إلى 13 دولة في أوروبا وأفريقيا وآسيا، بطاقة بلغت 11 ألف طن وحققت نجاحا كبيرا.

أهداف مدينة سايلو فودز

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية، بمركز البحوث الزراعية، إن المدينة الغذائية سايلو فودز لها مميزات متعدد، حيث تفيد مصر بشكل كبير، والهدف منها هو الوصول إلى منتج غذائي متكامل وبسعر مناسب، ومضمون صحيا، ومطابق للمواصفات وخاضع للجهات الرقابية التابعة للدولة، وبالتالي فإن هذا المشروع بصدد تحسين التغذية المدينة التي ظلت تعاني لفترة طويلة والقضاء على حالات التسمم التي كانت تظهر في بعض الأحيان. 

مصنع سايلو فودز

وأضافت "عز الدين"، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المدينة الغذائية "سايلو فودز"، بها تنوع كبير في المنتجات الغذائية، وهذا التنوع سيؤدي إلى فتح شهية الطفل وعدم الشعور بالممل من تكرار صنف أو اثنين يوميا، بجانب القيمة الغذائية الكبيرة، مؤكدة أن الأصناف التي تنتجها المدينة ستكون مدعمة بالعناصر الغذائية المفيدة بشكل أكبر عن المنتجات التي تنتجها شركات أخرى.

مكافحة التقزم والأنيميا والسمنة

وأكدت أن أمراض السمنة، والتقزم، والأنيميا، أسبابها بالأساس هو سوء التغذية والخلل في النظام الغذائي، وبرجع ذلك إلى قلة الوعي بدرجة كبيرة، لأن بعض الأشخاص يعتقدون أن الطعام المفيد هو الطعام الغالي والأعلى سعرا، وبالتالي يتجهون إلى الوجبات السريعة والتي تعتمد في إنتاجها على الزيوت والدهون، وبالتالي فإن هذا يسبب خلل في النظام الغذائي لأن الطعام المفيد في الحقيقة هو الذي يحتوي على العناصر الغذائية المتكاملة، وبالتالي فإن جودة الطعام وقيمته الغذائية أهم من سعره.

وتابعت: "إن السمنة بوابة للعديد من الأمراض مثل الضغط والقلب والدهون الثلاثية والسكر، وللأسف يعاني بعض الأطفال من تلك الأمراض نتيجة قلة ممارسة الرياضة، كما أن الآباء ينسون أولادهم أمام مواقع التواصل بالساعات ما يسبب زيادة الوزن لأن كمية الطاقة في الجسم لا يتم إخراجها وبالتالي تتحول لدهون ويزيد وزن الطفل، كما أن السنمة قد ترجع لاسباب وراثية كأن يكون هناك خلل في الهرمونات مثل هرمونات الغدة الدرقية وبالتالي على المريض أن يتابع مع الطبيب المختص".

أسباب الأنيميا والتقزم

ونوهت الدكتور منال عز الدين، أن الأنيميا تحدث نتيجة نقص عنصر الحديد في الدنم، ومريض الأنيميا دائما ما يعاني من الصداع والهزال، وذلك لأن الحديد له دور مهم جدا في زيادة مستوى التركيز، وعمل أعضاء الجسم المختلفة بكفاءة، فهو مهم جدا، وتوجد عناصر الحديد في اللحوم والدواجن والأسماك وورق العنب والملوخية والليمون واليوسفي والفراولة والمكسرات والفول السوداني، كما أن فيتامين سي يرفع من امتصاص الحديد.

واختتمت قائلة: "الخلل في تناول منتجات الالبان يسبب التقزم وقد يكون سببه أيضا وراثي بجانب عدم تناول منتجات الألبان، والمدينة الغذائية الجديدة ستوفر في وجبات المدرسة للأطفال عبوة لبن وهي مهمة جدا لبناء عظام الأطفال، مع البسكويت بالتمر الغني جدا بالحديد".

وكان الرئيس السيسي، قد أكد خلال افتتاحه المرحلة الثانية من المدينة الغذائية سايلو فودز، على أن التغذية المدرسية المؤمنة، تحققت وأصبح لها عمل مؤسسي، وأصبح هناك سلامة غذاء متحققة داخل هذه المؤسسة، وبالتالي القطاع الخاص سوف يزيد حكومة وأداء أفضل، موضحا أنه لا يوجد مشكلة في إشراك القطاع الخاص في مؤسسات وشركات القطاع العام.

زيادة الكميات وإنتاج لخفض الأسعار

وأضاف الرئيس السيسي، أن العدد المستهدف لتوفير التغذية المدرسية يزيد، حيث ارتفع عدد الطلاب من 13.5 مليون لـ 15 مليون طالب، والمدارس من 31 ألف مدرسة لـ 33 ألف مدرسة، مؤكدا أنه في حال أردنا تحقيق توازن بين أسعار المنتجات لكل المواطنين بكل شرائحها، وخاصة الأغذية، فيجب زيادة الكميات المطروحة.

وأضاف الرئيس السيسي: “أي شيء سيتم إنتاجه وفقا لمعايير الصحة العالمية وسلامة الغذاء، وهذا الموضوع لا يوجد فيه نقاش، حتى الشركات التي دخلت في التغذية المدرسية لا يمكن إقرار تلك الشركة إلا إذا أخذت إقرار من سلامة الغذاء وحققت معاييرها”.

وطمأن الأهالي الذين لديهم أطفال بالمدارس، قائلا: “المنظومة مستقرة ومؤمنة ولا يوجد هناك مشكلة”.