EN
أوضحت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، اليوم الاثنين، ما وصفته بأنه مؤامرة من جانب موسكو للإطاحة بحكومة بلادها باستخدام مخرّبين خارجيين، ووضع الأمة “تحت تصرف روسيا” وإفشال تطلعاتها إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يومًا ما.
وتأتي تصريحات ساندو بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده اطلعت علي خطط لأجهزة المخابرات الروسية لتدمير مولدوفا، وهي مزاعم أكدها لاحقًا مسؤولو استخبارات مولدوفا.
وقالت ساندو، إن “استراتيجية روسيا تضمنت خططا لمهاجمة المباني الحكومية في مولدوفا من أجل قلب النظام الدستوري، لتغيير السلطة الشرعية من عاصمة مولدوفا كيشيناو إلى سلطة غير شرعية”.
ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا منذ ما يقرب من عام، سعت مولدوفا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة يبلغ عدد سكانها حوالي 2.6 مليون نسمة، إلى إقامة علاقات أوثق مع شركائها الغربيين.
وفي يونيو الماضي، تم منحها وضع مرشح الاتحاد الأوروبي، في نفس اليوم مثل أوكرانيا.
ولم يصدر رد فعل فوري من المسؤولين الروس على مزاعم ساندو.
