عرضان «خفيان» قد يسبقان السكتة الدماغية بـ سنوات | تعرف عليهما

 وجدت العديد من الدراسات ارتباطًا بين السكتة الدماغية والاكتئاب ومع ذلك، فقد تم التكهن بأن ارتفاع ضغط الدم والالتهاب وقلة النشاط البدني المرتبط بالمرض العقلي يمكن أن يتسبب في أضرار تراكمية للأوعية الدموية بمرور الوقت. 

ووفقًا لدراسة حديثة نشرها موقع كسبري، قد يظهر عرضان من أعراض الاكتئاب قبل حدوث السكتة الدماغية بسنوات، فقد أشارت دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب عام 2022 إلى أن أعراض الاكتئاب خاصةً تدني الحالة المزاجية والتعب يمكن أن تسبق السكتة الدماغية بسنوات.

 أعراض مستمرة للاكتئاب

تعزز النتائج ، التي نُشرت في مجلة Neurology في عام 2022 ، الأبحاث السابقة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية ، والتي وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة للاكتئاب الحاد هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية ، مقارنة بأولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة.

أوضحت مؤلفة الدراسة ماريا بلوخل ، الحاصلة على دكتوراه ، من جامعة مونستر في ألمانيا: "الاكتئاب هو من أكثر المشاكل إلحاحًا لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية وهو شائع جدًا ويشار إليه باسم اكتئاب ما بعد السكتة الدماغية.

“لكن دراستنا وجدت أن أعراض الاكتئاب لا تزداد بشكل ملحوظ بعد السكتة الدماغية فحسب ، "ولكنها” وجدت أيضًا أن الأشخاص قد طوروا بالفعل بعض أعراض الاكتئاب قبل حدوث السكتة الدماغية".

وأجريت الدراسة على عينة من 10.797 بالغًا بمتوسط ​​عمر 65 عامًا وليس لديهم تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية في بداية الدراسة وتمت متابعة المشاركين على مدار 12 عامًا ، حيث تم تسجيل ما مجموعه 425 جلطة خلال هذه الفترة.

قبل حوالي عامين من وقت الإصابة بالسكتة الدماغية ، بدأت أعداد الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية في الزيادة بمعدل 0.333 نقطة.

الأعراض المرتبطة بالمزاج والتعب

قد تشير الأعراض المرتبطة بالمزاج والتعب إلى أن السكتة الدماغية على وشك الحدوث.

كما هو متوقع، ارتفعت أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ بعد حدوث السكتة الدماغية، مع بقاء المشاركين غير المصابين بالسكتة الدماغية متسقين في حالة صحتهم العقلية طوال فترة الدراسة.