EN 
الحب الصادق لا يقتصر على يوم واحد في العام يعرف باسم "عيد الحب Valentine's Day بل يستمر لأعوام عديدة في قلوب المحبين بصدق، كما يقول الروائي الفرنسي ستاندال "الحب أشد أنواع السحر فاعلية".
وفي هذا السياق، قدمت الدكتورة ريهام أحمد عبدالرحمن، باحثة الإرشاد النفسي والتربوي جامعة القاهرة، والمدربة المعتمدة في علوم تطوير الذات 5 نصائح مهمة لضمان استمرار الشغف والحب بين الزوجين:
1- الاهتمام:
الاهتمام عنوان الحب الصادق وأول خطوة لشعور المرأة بالاستقرار والسعادة النفسية في علاقتها مع زوجها فبادر بالاهتمام تبادرك هي بالاحتواء والتقدير.
2- المفاجآت:
كالحرص على الاهتمام بالمناسبات السعيدة بينكما، وتقديم الهدايا للطرف الآخر ولو كانت بسيطة فهذا من شأنه تعزيز التواصل الروحي وتغيير الملل والروتين داخل الحياة الزوجية.
3- الرفق:
تفعيل الرفق واللين في المعاملة بينكما ليس فقط لتكونوا قدوة لأبنائكم، ولكن لأن الحياة الزوجية تتطلب الكثير من الصبر والمرونة في مواجهة تحديات الحياة المختلفة، فعن السيدة عائشة -رضي الله عنها- وأرضاها قالت: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى) رواه مسلم، كما كانت زوجه عائشة إذا هويت شيئا أتبعها إياه ما لم يكن إثماً وقد أذن لها صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى أهل الحبشة وهم يلعبون وأذن لها بالفرح واللعب يوم العيد.
4- تفعيل لغة المدح والثناء بين الزوجين:
لها أثرها وأهميتها على نفسية كلا منهما، وذلك من خلال تعزيز قيم الاستحقاق والتقدير ومدح الشكل والأسلوب وأهم ما يميز الطرف الآخر ويعزز ثقته بنفسه، فالحب الصادق سكن يلوذ إليه الإنسان ليحتمي به من تقلبات الحياة وصراعاتها المختلفة.
5- فتح نوافذ الحوار:
الحوار الراقي الذي يقوم على الإنصات للطرف الآخر والاهتمام بما يقول وعدم التعامل بندية، يساعد في حل المشكلات الزوجية ولا يدعها تتراكم، ففي عيد الحب كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
