EN 
قال أندرو لايت، مساعد وزير الطاقة الأمريكي للشؤون الدولية، إن انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي يشكل تهديدا لاقتصاداتها.
وقال لايت: "نتوقع أنه بدون تجديد مرافق تخزين الغاز في أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي، قد تكون فترات تجديد الربيع والصيف أكثر صعوبة مما كانت عليه في السنوات السابقة، وهذا بدوره يشكل تهديدا للاقتصاد الأوروبي في الشتاء المقبل”.
وأضاف: "ليس علينا أن ننخدع. من شبه المؤكد أن الشتاء القادم سيكون أصعب مع عودة الصين إلى مستويات الاستهلاك الذي كان قبل جائحة فيروس كورونا، وبالتالي لن يكون هناك غاز روسي لصالح منشآت التخزين الأوروبية”.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “يورو أوبسرفر”، نقلا عن مسودة وثيقة، أن الحزمة العاشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا ستركز على وقف مبيعات السلع عالية التقنية التي يمكن استخدامها في أنظمة الأسلحة.
ويقال إن القائمة السوداء للتصدير المكونة من 146 صفحة ستشمل الإلكترونيات والليزر ومعدات الراديو والبرمجيات وإلكترونيات الطيران والكاميرات البحرية والمعادن الأرضية النادرة، بالإضافة إلى مكونات أخرى أكثر تحديدًا مستخدمة في تكنولوجيا النانو.
ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن العبوة ستغطي أيضًا المزيد من “العناصر الرمزية” للاستخدام اليومي من بينها “بيديه، مراحيض، صهاريج التنظيف والأدوات الصحية المماثلة”، بالإضافة إلى مصابيح LED وغزل القنب وآلات فرز البريد والأواني الفخارية والطوب والإطارات وحتى رؤوس الأقلام.
ومع ذلك، فشل سفراء الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة يوم الأربعاء، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن قضية المطاط الصناعي، الذي يستخدم في الإطارات، قد برزت كعقبة عثرة.
