EN 
قال مردخاي تسيبين ، محامي البروفيسور الإسرائيلي غال لوفت (56 عامًا) الذي تم اعتقاله في قبرص بسبب مذكرة توقيف من الإنتربول، اليوم (الأحد) في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت إن “الاعتقال محاولة أمريكية لإسكاته”.
وأوضح، قائلا إن الدافع سياسي، وأن اعتقال الانتربول له محاولة لتحييدة بسبب المعلومات التي قدمها في عام 2019 في قضية الفساد المزعوم التي تورط فيها نجل الرئيس الامريكي هانتر بايدن.
اعتقلت الشرطة القبرصية الخميس الماضي البروفيسور لوفت، المتخصص في الأمن والطاقة ويعمل كرئيس لمعهد أبحاث تحليل الأمن العالمي في واشنطن، في مطار لارنكا الدولي ، بينما كان يخطط للعودة إلى إسرائيل.
مذكرة التوقيف بحق لوفت، صادرة بناء على طلب من الولايات المتحدة ، تنص على أنه 'مطلوب لارتكاب جرائم تتعلق بتصدير أسلحة إلى ليبيا والصين'.
وأضاف محامي غال لوفت للصحيفة الاسرائيلية "من غير المعقول الاعتقاد بأن الديمقراطيين يريدون اختفائه - شهادته ستحول اتجاه الرئيس نفسه أيضًا".
وغرد البروفيسور الاسرائيلي صباح اليوم على حسابه على تويتر أنه تم القبض عليه 'بعد طلب تسليم لدوافع سياسية من الولايات المتحدة ، والتي تدعي أنني تاجر أسلحة، مضيفا “سيكون من المضحك لو لم تكن مأساوية، لم أكن أبدا تاجر أسلحة”
وتابع “تحاول وزارة العدل دفني لحماية جو وجيم وهنتر بايدن”
