الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طائرات بـ 15 كيلو مفرقعات .. مفاجأة باعترافات متهم بخلية وحدة التطوير|انفراد

طائرات مسيرة
طائرات مسيرة

خلية وحدة التطوير، قضية تنظرها الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية إستئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمتهم فيها 11 متهما بإتهامات الإنضمام وتمويل الإرهاب، والمقيدة برقم 6607 لسنة 2022 جنايات قسم الشروق، والمقيدة برقم 919 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.

والمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية وحدة التطوير، هم يحيى موسى وأحمد محمد عبدالهادي وعلاء السماحي وأحمد فتحي والحسين علي وعلي محمود وعبدالفتاح زراع وخالد سليمان وأحمد حسانين ومحمود عامر ومحمد صلاح رشاد.

اعترافات متهم في خلية وحدة التطوير

اعترف المتهم أحمد خلف الحركي - نور الدين المصري - خلال تحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، بانضمامه الى جماعة الإخوان وعضويته بإحدى مجموعاتها المسلحة المسماة حركة - حسم - والتي تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة، وتلقيه تدريبات أمنية إعدادا فكريا في كنفها وتمويلها بمعلومات وتلقى أموال منها، وتدريبه لأعضائها تدريبات تقنية، وسعيه لتصنيع وتجميع طائرة محركة آليا بغير ترخيص من الجهة المختصة لاستخدامها في تنفيذ عمليات عدائية.

وتابع المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، بأنه تخرج من كلية الهندسة قسم الميكانيكا وتلقى دورات تدريبية في تطوير أنظمة التحكم المدمجة للأجهزة الإلكترونية، بنهاية 2017 جمعته علاقة بالحركي - الله غالب - عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي خالطه بدعوى الاستشارة في أمر هندسي يتعلق بآلية التحكم عن بعد في الأجهزة، وما لبث وأن استفاض معه في الحديث عن المقاومة في الأراضي الفلسطينية، ودعاه لتقديم المساعدة لها، ولما وافق بإجراء ابحاث لتصنيع طائرة محركة لاسلكيا يمكن التحكم فيها عن بعد لمسافة خمسة عشر كيلو متر وتسمح بتحميل خمسة عشر كيلو جرام من المفرقعات بغية تنفيذ عمليات عدائية بها ونفاذا لذلك أجرى بحثا انتهى فيه للأدوات والأجهزة المطلوبة لتصنيع طائرات محركة آليا تقلع بشكل عمودي باستخدام محركات ومراوح تطيير - ريش - ولما عرضه على الحركي - الله غالب - كلفه الأخير في منتصف 2018 بالبدء في تصنيع نموذجها وموالاته بنتائج تنفيذه واتفق معه على تمويله بما يلزم من أموال لتنفيذها.

متهم بخلية وحدة التطوير: الحركة سعت لتصنيع طائرات مسيرة

واستكمل المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، أنه بمطلع عام 2019 أعلمه الحركي - الله غالب - بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بمجموعة حسم المسلحة التابعة للجماعة، والتي تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة، وسعى تلك الحركة لتطوير تلك العمليات عبر وحدة تسمى البحث والتطوير وذلك من خلال تصنيع طائرات محركة آليا يمكنها الطيران بحمولات متفجرة تمهيدا لتنفيذ عملياتها تحقيقا لأغراض الجماعة، ودعاه الأخير للانضمام غليها فلقيت دعوته قبولا لديه، وانضم للجماعة ووحدة البحث والتطوير بها.

وأضاف بإعداده وأعضاء تلك الجماعة، عبر برنامج أعده الحركي - الله غالب - وارتكن فيه محورين أولهما فكري بأن أمده بمشاهد أصلت لديه أفكار القتال، وكيفية تطويرهم لأساليب ارتكاب الأعمال العدائية، وثانيهما أمنى بأن كلفه باستخدام تطبيقات مؤمنة منها تطبيق تيليجرام وثريما، واتخاذ أسماء حركية للتواصل معه وأعضاء آخرين بالجماعة تجنبا للرصد الأمني، فاتخذ لنفسه أسماء - نور، ونور الدين، ونور الدين المصري - كما تلقى دورات من أعضاء الجماعة متخذين أسماء حركية عبر مجموعات مغلقة في تطبيقي التواصل تليجرام وثريما، تدارسوا خلالها تأمين الهواتف والحواسيب واستخدام خطوط اتصال بدون بيانات وكيفية كشف المراقبات وحيل التخفي وكيفية تسلم الأموال عبر نظام يعرف باسم النقاط الميتة، والذي يعتمد على إجراء عمليات التسليم والتسلم بمواقع عامة يسهل الوصول إليها دون لقاء المسلم والمستلم.

اعترافات متهم: تلقيت 30 ألف جنيه لتصنيع طائرات درون

وقال المتهم خلال اعترافاته بتحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، أنه في إطار انضمامه لتلك الجماعة كلفه الحركي - الله غالب - بتحرير وثيقة تعارف يدون فيها بياناته ومهاراته وما اتخذه من أسماء حركية ومعرفات لضمه للمجموعة، فنفذ ما كلف به كما أعلمه بمسئوليته عنه في شأن التطوير المكلف به، وأمده لذلك بمبالغ مالية بلغت قرابة الثلاثين ألف جنيه تلقاها منه عبر نظام النقاط الميتة، من أعضاء آخرين بالجماعة فابتاع أجهزة وأدوات وقطع إلكترونية واستخدامها في تصنيع نماذج الطائرات المحركة آليا تمهيدا لاستخدامها في عمليات عدائية وأمد الحركي - الله غالب - بما آل إليه التصنيع.

وأنهى المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، بتدريبه عضوين بالجماعة على كيفية تصنيع الطائرات المحركة آليا ونقل ما حصله من خبرات إليهم في دورات عبر مجموعات مغلقة بتطبيق ثريما المؤمن.