EN 
جمع الملياردير إيلون ماسك الموظفين المتبقين في Twitter في المقر الرسمي بسان فرانسيسكو في اجتماع عام صباح يوم 21 نوفمبر، ليخبرهم أن حملة التسريح انتهت، وذلك بعد إجبار ما يقرب من ثلثي القوى العاملة في الشركة على الاستقالة بعد مدة قصيرة من استحواذه على تويتر.
وفقا لتقرير موقع the Verge تم تسريح العشرات من موظفي العصفور الأزرق من كل الأقسام، بدءا من المدراء والمسؤولين الكبار، مرورا بأقسام المبيعات والهندسة وحتى قسم الإعلانات المسؤول عن التواصل مع الشركات الكبيرة لترتيب الحملات الدعائية على منصة التواصل الاجتماعي.
بالرغم من وعد ماسك في نوفمبر الماضي أن عمليات التسريح الجماعية انتهت إلا أنه استمر وبالفعل أجرى ثلاث جولات على الأقل من عمليات التسريح منذ نوفمبر 2022 تزامنا مع إصداره توجهات جديدة داخليًا لتجديد كيفية عمل واستهداف الإعلانات وفقا للحسابات وشرائح الجمهور المختلفة على تويتر، كجزء من خطته لإصلاح ما أسماه علنًا "أسوأ إعلانات مهدفة على وجه الأرض".
يريد ماسك تغيير سياسة توجيه الإعلانات للأفراد بالكامل وإصلاحها في خلال أسبوع واحد فقط وبأسرع وقت ممكن، على غرار ما تقوم به شركة جوجل مع الإعلانات، والتي تستهدف بشكل أساسي الكلمات الرئيسية التي يتم البحث عنها من قبل المستخدم ، بدلاً من نشاط المستخدم وبيانات الملف الشخصي، وهو المنهج الذي أثبت نجاحا.
نظام الإعلانات المهدفة لجمهور معين ساعد Google في بناء واحدة من أكثر الشركات ربحية على الإطلاق، ولكن نفس الفكرة لم تستخدم بنجاح مع وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن وهو ما يريد ماسك أن يغيره.
في تغريدة يوم السبت ، ألمح Marcin Kadluczka ، المدير الهندسي الخاص بالمالية الذي تم تسريحه من تويتر، أنه قدم تقاريره مباشرة إلى "ماسك"، مؤكدا فيه استحالة تغيير خوارزميات الإعلانات الموجهة خلال أسبوع واحد وكتب تغريدة: "أعتقد أن Twitter يمكنه حقًا تحسين توجيه الإعلانات في خلال من 2-3 أشهر"، وأكد المهندس التقني أن ماسك قد أعطى الموعد النهائي الصارم لإصلاح الإعلانات قبل تسريح Kadluczka وآخرين من أقسام الإعلانات والمبيعات يوم الجمعة الماضي.
لطالما كان تركيز "إيلون ماسك" الرئيسي هو تحسين منهجية عمل الإعلانات وطريقة توجيهها للجمهور، منذ أن اشترى الشركة ويريد إعادة ضبط كيفية تلقي الجمهور للإعلانات، وكان ماسك صريح بخصوص هذا الأمر مؤكدا أن إعلانات Twitter أقل تخصيصًا وفعالية من منافسيها.
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان تغيير طريقة عمل الإعلانات التي ستظهر للمستخدمين سيكون بالفعل فعال ويزيد من أرباح تويتر أم لا
