الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غلبه الحنين لزيارة بيت الله الحرام.. وفاة لاجئ سوري سافر من المانيا الى مكة للحج على دراجة

صدى البلد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة تدمى القلوب، لأحد اللاجئين السوريين في المانيا، شعر بدنو الاجل، ليقرر أن يختتم حياته في مكة المكرمة، ليخوض مغامرته الأخيرة على دراجة هوائية من مدينة هامبورج الالمانية، إلى مكة، التي وصل إليها بعد شهرين ونصف، لتصعد روحه إلى بارئها فور وصوله.

الحنين الى زيارة بيت الله الحرام

خرج من سوريا شأنه في ذلك شأن نسبة كبيرة من السوريين الذين أجبرتهم الحرب على اللجوء إلى إحدى الدول، وكان نصيبه اللجوء في ألمانيا وتحديدا مدينة هامبورج الالمانية.

اللاجئ السوري

بعد مكوثه سنوات في المدينة الألمانية، حن قلبه إلى زيارة بيت الله الحرام معتمرا، عقب شعوره باقتراب حياته من النهاية، دون أن يعلم أن الله كتب له الموت في أم القرى، مكة المكرمة.

رحلة مثيرة

قرر اللاجئ السوري غازي جاسم شحادة، البالغ من العمر 53 عاما، وبدأ في الاعداد لرحلته الطويلة، ولم يكن يدرك أنها رحلته الأخيرة أيضا.

غازي جاسم شحادة

قرر غازي أن يقطع رحلته من هامبورج إلى مكة بدراجته الهوائية، وتوثيق تلك الرحلة على حسابه الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

شهرين ونصف للوصول إلى نهاية رحلته

بدأ غازي رحلته قبل 73 يوما، قضاها بين المدن والبلدان قاصدا بيت الله الحرام بمكة المكرمة على دراجته الهوائية.

غازي على دراجته

وصل غازي إلى مبتغاه، حيث كان على مشارف مكة، الا ان قلبه لم يتحمل الفرحة، ليسقط عند مشارف مكة المكرمة، وصعدت روحه إلى بارئها، وبدلا من سجوده وركوعه بـ الكعبة المشرفة صلي عليه المسلمون داخل المسجد الحرام ودفن هناك.

نعي الشهيد الحاج

نشر "حاتم أبو محمد الفاعوري"، جار الحاج المتوفي غازي شحادة، نعياً له على صفحته في "فيسبوك"، وكتب: "ببالغ الحزن والأسى وبكل الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، ننعي لكم الحاج غازي جاسم شحادة (أبو عبد الرحمن)، الذي وافته المنية في الأراضي المقدسة بمكة المكرمة، وهو محرم للعمرة، متوجها إلى الله عز وجل".


وأضاف، أن الراحل جاء ليؤدي العمرة على دراجته الهوائية من ألمانيا، متجها إلى مكة المكرمة حتى وصل إلى مكة، وتوفي إثر جلطة وهو في ملابس الإحرام.