الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تحذيرات منها.. تعرف على الظواهر الفلكية المتوقعة في أول مارس

الظواهر الفلكية
الظواهر الفلكية

أطل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة قال فيها إن "تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس /أو 6-7 مارس"، مشيرا إلى أن المناطق التي يتوقع أن يضربها الزلزال هي الساحل الغربي للولايات المتحدة، والمنطقة ما بين اليابان وإندونيسيا.

وجاء ذلك بعد أن أطلق قبل أيام تحذيرات أثارت الكثير من الجدل والرعب في آن، متحدثاً عن أنشطة زلزالية صغيرة في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الحالي، إلا أنه حذر من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً!".

وانتقد العديد من الباحثين حول العالم نظرية العالم الهولندي التي تستند إلى توقع حدوث أي زلزال بناء على حركة الكواكب، يفجر المفاجآت حول شهر مارس المقبل.

الظواهر الفلكية التي سوف تحدث في أول مارس

ووفقا الدليل الفلكي والذي يصدره المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، فإننا نشهد في الأسبوع الأول من مارس ثلاث ظواهر فلكية جميعها ظواهر طبيعية وليست غريبة أو نادرة وتكرر كل فترة حيث اننا نشهد في يوم الجمعة 3 مارس نجم رأس التوأم المؤخر على بعد 1.73 درجة شمالا عن مركز القمر، وبعدها بثلاثة أيام في يوم الأثنين 6 مارس نجم قلب الأسد وهو يبعد 4.5 درجة جنوبا عن مركز القمر، بينما نكون يوم الثلاثاء 7 مارس مع وصول القمر لمرحلة البدر حيث يصل القمر في ذلك اليوم إلي بدر شعبان لعا 1444 هـ.

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي يطرحها البعض الآن على أن تكون حركة القمر والكواكب هلي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.

وأكد تادرس علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.

وتابع  رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي  من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وأن الراغبين في معرفة الزلازل التي تحدث في مصر أولا بأول أونلاين فيمكنه متابع صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.