الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المريخ.. كوكب الحرب يظهر بسماء مصر الآن ويرى بالعين المجردة

المريخ كوكب الحرب
المريخ كوكب الحرب

تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية جديدة وهي اقتران القمر مع كوكب المريخ الأحمر (كوكب الحرب) في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

 

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن القمر يقترن مع كوكب المريخ الأحمر (كوكب الحرب) الليلة، حيث نستطيع أن نشهده بالعين المجردة في لقطة فلكية بديعة وساحرة.

 

وأوضح الدكتور تادرس، أن القمر يقترن مع المريخ حيث يشاهد كوكب الحرب بجوار القمر عند دخول الليل حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل وحتى ظهور الشفق الصباحي فجر اليوم التالي.

المريخ كوكب الحرب 

ويرتبط كوكب المريخ بالحرب، فقبل 3,000 عام كان البابليون في العراق يسمونها "نيرغال" تيمناً بإله الوباء والموت في ديانتهم، بينما أطلق عليه المصريون القدماء إسم الأحمر بينما أطلق عليه الصينيون نجم النار.

وأشهر أسماء المريخ التى نعرفه به الآن هو "مارس" (باللاتينية: Mars) هو اقتباس لأسم إله الحرب في الأساطير الرومانية، وسمي لدى الإغريق القدماء "آريس"، وهو إله الحرب لديهم أيضاً.

 

هل يوجد خطورة من ظهور المريخ كوكب الحرب الليلة

ونوه أستاذ الفلك، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

وكان قد طالب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل اخبار الزلازل وما يعلنه الخبير الهولندي من تنبواءات بهذا الشأن.

وقال المعهد عبر صفحته علي الفيس بوك: “نكرر مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة عند نقل أخبار الظواهر الطبيعية مثل الزلازل وإدراك أهمية أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة”.

وأضاف: “من يدعي بالخبير الهولندي تنبأ أن تحدث زلازل وهي تحدث بالفعل طوال الوقت في كل مكان لأن هذه هي طبيعة القشرة الأرضية ولكن غالبيتها بفضل الله ضعيفة”، موضحا أن توقع حدوث زلازل في مناطق نشطة زلزالياً لا يعتبر تنبؤ مطلقاً.

 

خبير فلك لا يوجد خطورة من الظواهر الفلكية وليس لها علاقة بالزلازل 

وأكد تادرس علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.

 

وتابع  رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي  من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وأن الراغبين في معرفة الزلازل التي تحدث في مصر أولا بأول أونلاين فيمكنه متابع صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.