الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإذاعة استجابت للجماهير.. عودة شحاتة العرابي إلى الميكروفون

شحاته العرابي
شحاته العرابي

“أعلم مدى صعوبة التمديد بعد بلوغ سن المعاش القانونية، إلا أنني أرجو أن تتح لي الفرصة ببرنامج لا يزد على خمس دقائق”.. كانت هذه الكلمات شرارة الحب التي ظهر بها الإذاعي شحاتة العرابي، أحد مشاهير إذاعة القرآن الكريم، والذي عبّر عن حبه وامتنانه للمكان الذي عمل فيه 35 عامًا ويريد أن يكمل فيه بقية عمره.

لم لا وقد اقترنت مسامع الملايين بالمقولة الشهيرة على إذاعة القرآن الكريم، حين يظهر بصوته العذب قائلاً (منذ فجر الإسلام وعبر مختلف العصور والأيام حفل التاريخ الإسلامي بالمواقف المشهودة والأقوال المأثورة وسطعت شمس الحقيقة واستبان نورها هداية وهدى.. مواقف إسلامية).


وتضامنًا مع طلبات الملايين، استجابت إذاعة القرآن الكريم، لرغبتهم وقررت التمديد للإذاعي شحاتة العرابي، والذي بلغ سن التقاعد الخميس الماضي، بعد مسيرة عطاء بلغت الـ 35 عاماً، ليتضامن إثرها آلاف المحبين من المصريين والوطن العربي، مطالبين بالتمديد للصوت الإذاعي الأشهر.


وظهر الإذاعي شحاتة العرابي، في تصريح له أكد أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الإعلامي حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أخبره خلاله أنه لن يتخلى عنه؛ وهو أمر أسعده كثيرًا بعدما أظهر اهتمام الدولة بأبنائها، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لدعمه القوافل الدعوية بمحافظات الجمهورية.


وأكمل شحاتة العرابي ، أنه قدم من عمره 35 عامًا للعمل الإذاعي؛ إذ بدأ العمل منذ العام 1987، مشيرًا إلى أنه كان مراجعًا لغويًا للمسلسلات التاريخية والدينية؛ مثل "الحسن البصري والشيخ الشعراوي وعمر بن عبدالعزيز والإمام الغزالي»، وتذكر أنه عمل بالإذاعة ذات مرة لمدة 15 ساعة في يوم واحد".

وكشف الإذاعي الكبير شحاتة العرابي، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، عن كواليس آخر يوم عمل له في إذاعة القرآن الكريم؛ حيث كان يقدم البرنامج الشهير "قطوف من حدائق الإيمان"؛ والذي كان يلقي متابعة جماهيرية كبيرة.
 

وأوضح "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور ، ببرنامج "مصر جديدة " المذاع على قناة "ETC"، أن آخر يوم عمل كان الخميس الماضي، ووجد ترحابًا من زملائه وجمهوره لم يكن يتوقعه، إذ جاءه بعض الزملاء خصيصًا لوداعه في آخر يوم عمل، وهو ما أسعده.