الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى تأسيس «ريو دي جانيرو»|تعرف على سبب تسميتها وأهم المعالم السياحية بها

صدى البلد

يصادف اليوم تأسيس مدينة ريو دي جانيرو في  1-3 1565 بعد وصول المكتشفون البرتغاليون لأول مرة عام 1503، وكانت قد أعلنت ملكيتها لمنطقة البرازيل باعتبارها مستعمرة عام 1494م ومن ثم أسس جنود برتغاليون بقيادة النقيب إيستاسيو دي سا، ريو دي جانيرو وطردوا الفرنسيين منها عام 1567م.

 

تقع فيها وتحمل اسمها أيضًا، وقد أعطاها البرتغاليون اسم الخليج، وكان يسمى في ذلك الوقت ريو دي جانيرو أو (نهر يناير) ويرجّح المؤرّخون بأن من سمى ريو دي جانيرو بالخليج هو المكتشف البرتغالي (جونكالو كولهو)،وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبةً للشهر الذي تمكنوا من الوصول فيه حيث اعتقاده بأنّ المدينة مصب لنهر عظيم لا وجود له.

تعد المدينة مركزًا ماليًا رئيسيا في البرازيل، وتضم أحد أكبر الموانئ البحرية الرئيسية في أميركا الجنوبية ويشكل قطاع الخدمات نسبة تفوق 65% من الناتج الداخلي الخام للمدينة، تليه التجارة بأزيد من 23% والصناعة بحوالي 11% والباقي للزراعة. وتصنف ريو دي جانيرو على أنها تمثل ثاني أكبر مركز للأبحاث والتنمية في البرازيل. 

حيث تنتج ما يفوق نسبة 17% من الأبحاث الوطنية تحتوي الولاية 

 أهم المعالم السياحية :

- (1) تمثال المسيح المُخلص: أو كما يدعوه البرازيليون (كوركوفادو)هو مِن أهم المعالم وأكثرها جذباً للسياح في المدينة،وأكبر تمثال في العالم؛ حيث يصل ارتفاعه إلى 710 مترات وقد تم تشييده في عام1922ويتم الوصول له بالقطار في أعلى الجبل.

 

 (2) شاطئ كوباكابانا: هو شاطىء رائع ومشهور جداً في المدينة، فنجده دائماً وخلال الصيف مكتظّاً بالسياح، منهم من يمارس الألعاب والرياضات البدنية، ومنهم من يحتفل ويرقص وشاطئ ايبانيما وهو أقل شهرةً من شاطىء كوباكابانا، لكن هذا لا يمنع تميّزه فهو شاطئ جميل جداً.

 

 (3) جبل السكر: هو جبل رائع، يتكون من صخور الكوارتز، والجرانيت، ويصل ارتفاعه إلى 400 متر فوق خليج غوانابارا، ويتم الوصول إليه عبر التلفريك الذي ينقل السيّاح كل عشرين دقيقة، من محطّة هضبة بابيلونيا وصولاً إلى تلة مورو دا أوركا. 

 

(4) الحديقة النباتية (جارديم بوتانيكو): تقع هذه الحديقة في الجهة الغربية من حي لاجوا دي جانيرو، وهي حديقة جميلة جداً، تحتوي على أكثر من ثمانية آلاف نوع من النباتات والزهور، بالإضافة للعديد من النّوافير، والمَتاحف الأثرية، فقد تمّ بناؤها في بداية القرن الثامن عشر. 

 

(5) ويوجد بحي بوتافوغو اسواق تجارية وبالكارنفالات المتواصلة والمناسبات المختلفة.