أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، بأن الوضع في منطقة بريانسك الروسية يخضع لسيطرة وكالات إنفاذ القانون وذلك بعد هجوم شنه مخربون أوكرانيون.
كما أكد الأمن الفيدرالي الروسي، تقارير سابقة عن مقتل أحد السكان المحليين في الهجوم وإصابة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بطلق ناري.
وذكر أنه يجري حاليا فحص وتفتيش المنطقة وأنه تم العثور على عدد كبير من العبوات الناسفة من مختلف الأنواع، كؤكدا نشر فرق المتفجرات في مكان الحادث لنزع المتفجرات.
وعبر عدد من المخربين الأوكرانيين صباح اليوم الخميس الحدود الروسية وشنوا غارات على قريتي ليوبشان وسوشاني.
وهاجم مسلحون سيارة مدنية، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل.
وفي الوقت نفسه، أبلغ حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز عن قصف بالمدفعية وقذائف الهاون في المنطقة.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي إلى جانب وزارة الدفاع الروسية منذ ذلك الحين أنهما يتخذان إجراءات للقضاء على المهاجمين.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، وحدد الأشخاص المسؤولين عن مثل هذه الأعمال بـ”النازيين الجدد والإرهابيين”.
وأشار إلى أن المسؤول عن الهجوم، ربما يكون مسؤولا أيضا عن اغتيال الصحفية الروسية داريا دوجينا التي انفجرت سيارتها بالقرب من موسكو في أغسطس.