صحف الكويت| إدانة عربية لتصريحات الوزير الإسرائيلي العنصرية.. وبايدن مصاب بورم سرطاني

مصر والسعودية والكويت يدينون تصريحات وزير إسرائيلي بمحو قرية فلسطينية
مسؤول أوروبي: واشنطن لم تقدم أدلة على الدعم العسكري الصيني لروسيا
بوريل: هناك "تحسن طفيف" على الصعيد الدبلوماسي مع روسيا

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الوطن" إن وزارة الخارجية المصرية أدانت تصريحات تحريضية لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعا فيها إلى "محو" قرية حوارة الفلسطينية، مؤكدةً الموقف المصري الداعي الى ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية أو التحريضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ووضع حد للاجراءات الأحادية بهدف تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الجريدة" أن وزارة الخارجية السعودية أدانت بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي، مشددةً على مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين".

وقالت "القبس" إن وزارة الخارجية الكويتية أدانت تلك التصريحات وشددت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بوقف هذه الحملات التحريضية، التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة العمل على ردع هذه الممارسات التصعيدية، وتوفير الحماية المدنية الكاملة له ودعم كافة الجهود الدولية الرامية للوصول إلى الحل الدائم والشامل، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه السياسية والقانونية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت "الراي" أن البنك الدولي قال إن الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا الشهر الماضي تسببت في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا. وذكر البنك في بيان أن "القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقتها أضرار أو دمار تقدر بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا"، بعدما نشر ما وصفه بأنه تقدير شامل وسريع في الوقت نفسه للأضرار.

دوليًا، أشارت "الوطن" إلى أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خضع لإزالة ورم جلدي سرطاني "صغير" في فبراير، حيث قال طبيب البيت الأبييض إن الخزعة "أكدت أن الآفة الصغيرة" التي أزيلت من بايدن "كانت سرطان الخلايا القاعدية". وتمت إزالة جميع الأنسجة السرطانية بنجاح، وقال الطبيب: "لا حاجة لمزيد من العلاج".

وقالت "الراي" إن مسؤولاً أوروبيًا أعلن أن الولايات المتحدة "لم تقدم أدلة بشأن خطط الصين لإمداد روسيا بالأسلحة"، وهي مخاوف عبرت عنها واشنطن وعواصم أوروبية مختلفة ونفتها بكين.

ونقلت "الأنباء" عن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قوله إنه لاحظ "تحسنا طفيفا" على الصعيد الدبلوماسي مع روسيا خلال اجتماع مجموعة العشرين في الهند، رغم استمرار التوتر بشأن أوكرانيا.