الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب: أمريكا تخصص أموالا لدعم أوكرانيا تفوق ما تقدمه دول الناتو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن واشنطن تخصص أموالا لدعم كييف أكثر بكثير من دول الناتو الأخرى، على الرغم من أن نتيجة الصراع لهذه الدول أكثر أهمية من الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب في المؤتمر السنوي للأوساط المحافظة للحزب الجمهوري الأمريكي في ضواحي واشنطن: "نحن نحل المشاكل لبقية العالم التي لا يحلونها بأنفسهم.. إنهم يجعلوننا نستثمر الأموال. أنت تعرف ما أتحدث عنه.. ننظر إلى أوكرانيا، نحن جميعا قلقون بشأنها.. ولكن لماذا لا ينفق باقي حلف الناتو بقدر ما ننفق نحن؟".

وأردف ترامب: "خصصنا 140 مليار دولار، وهم خصصوا (باقي دول الناتو) جزءا صغيرا منه فقط، وأنتم تعلمون أننا جميعا نريد أن نرى نجاحا، لكن بالنسبة لهم هو أكثر أهمية بكثير مما هو عليه بالنسبة لنا، بسبب مكان حدوثه".

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

تحسن طفيف

في سياق آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة: لاحظ "تحسنًا طفيفًا" على الصعيد الدبلوماسي مع روسيا خلال اجتماع مجموعة العشرين في الهند، على الرغم من استمرار التوتر بشأن أوكرانيا.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث لفترة وجيزة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة الذي اختُتم الخميس، دون إصدار بيان مشترك.

وكان اللقاء هو الأول وجهاً لوجه بين بلينكن ولافروف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وأشار بوريل إلى أن وزير الخارجية الروسي بقي في قاعة الاجتماع هذه المرة أثناء إدانة الدول الغربية للغزو الروسي.

في اجتماع سابق لدول مجموعة الـ20 في إندونيسيا، العام الماضي، انسحب لافروف من جلسة مع نظرائه أثناء إدلائهم بتصريحات تستنكر الحرب التي شنتها بلاده على أوكرانيا.

وفي كلمة خلال منتدى "حوار ريسينا" الذي استضافته العاصمة الهندية نيودلهي، قال بوريل: "على الأقل هذه المرة بقي واستمع. إنه تحسن طفيف، لكنه مهم".

وأضاف: "أعتقد أنه أفضل من لا شيء"، مشيراً إلى معارضته استبعاد روسيا من مجموعة الـ20.

وتابع بوريل: "يجب أن نحتفظ بسبل التواصل، أو على الأقل أن نستمع إذا لم نتحدث".

من جهته، تناول لافروف خلال مداخلته في منتدى "حوار ريسينا"، الجمعة، ما اعتبره رغبة من الدول الغربية في تكبيد روسيا "هزيمة استراتيجية".