EN 
منذ وقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 6 فبراير الماضي، ولم تتوقف الأخبار والحديث عن إمكانية حدوث زلازل ونشهد يوميا العديد من الأخبار عن توابع الزلزال المدمر في تركيا، وما يزيد الخوف كثرة الأشخاص الذين يظهرون ويتنبأون بوقوع الزلازل.
اكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفيزقية، أنه لا يوجد ما يسمى "التنبؤ بالزلازل"، مشددا على أنه لا توجد علاقة على الإطلاق بين حركة الكواكب والقمر بوقوع الزلازل، ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بحدوث زلزال.
وقال الدكتور القاضي، إن كل من يثير الذعر ويدعي وقوع زلازل ويتنبأ بها أمر غير صحيح ولا يوجد لكلامه اي أساس علمي لذلك نرجو من المواطنين عدم الإستماع لهم، وأخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة.
وأضاف أن من يدعي بالعالم الهولندي تنبأ أن تحدث زلازل وهي تحدث بالفعل طوال الوقت في كل مكان لأن هذه هي طبيعة القشرة الأرضية ولكن غالبيتها بفضل الله ضعيفة”، موضحا أن توقع حدوث زلازل في مناطق نشطة زلزالياً لا يعتبر تنبؤًا مطلقاً.
ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية الجيوفيزقية، اليوم، داخل مقر المعهد، الندوة المصرية اليابانية عن المخاطر الزلزالية، وبمشاركة 4 من خبراء الزلازل اليابانيين.
ويقام علي هامش الندوة مؤتمر اعلامى لتوضيح الامور بخصوص النشاط الزلزالى الحالى والاجابة عن التساؤلات المطروحة.
علي جانب آخر كان قد حذر خبير الزلازل التركي البروفيسور ناجي غورور، السبت، من إحتمالية وقوع زلزال تفوق قوته 10 درجات في مدينة إسطنبول .
وقال "ناجي غورور"، في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية : "هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر".
وأضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر .
وتابع أن الزلزال الذي سيضرب بعض الأماكن في إسطنبول سيكون عبارة عن زلزالين متتاليين وبسبب شدتهما، يمكننا اعتبارهما أربع زلازل في وقت واحد.
